العلاقة الزوجية

"وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها"، فالسكن بكل ما تعنيه الكلمة، هو هدف الزواج والغاية منه، لكن  كل علاقة زوجية لا تشبه أخرى، فهي توليفة خاصة يصنعها كل زوجين بنفسيهما، ورغم اختلاف الطبائع، يبقى هناك بعض العناصر الأساسية التي تسهم في نجاح العلاقة الزوجية بشكل دائم.

لا تأخذي كل الأمور بجدية، فهناك بعض المشاكل أو الخلافات البسيطة التي تحتاج إلى التعامل معها بحس المرح والدعابة، لا تدققي في كل التفاصيل الصغيرة، (الحكمة كل الحكمة في التغافل أحيانا)، حوّلي مسار سوء التفاهم البسيط، إلى مادة للضحك والدعابة بينك وبين زوجك، فالضحك يزيل المشاكل والغضب، ويزرع بدلاً منها الألفة والمودة، من جهة ثانية، لا تملي من نشر روح الدعابة والفكاهة بينكما في الأوقات العادية، مثل الحديث مع زوجك عن المواقف الطريفة التي حدثت في يومك، أو ذكرياتك المضحكة، أو حتى إلقاء النكات عليه.

اقرا ايضاً:

تعرفي علي 7 دروس تتعلمها من علاقة زواج فاشلة

إذا كان كل واحد من الزوجين متحفزا ومستعدا لمقارعة الآخر، فلن تنجح هذه العلاقة مطلقا، الزواج ليس عملية كسر عظم، أو تحد مستمر، اجعلي المودة والعاطفة أساس التعامل مع زوجك، ابتعدي عن التحفّز وحمل الضغائن واصطياد الأخطاء، وتحلّي بالتعاطف والرفق، وضعي الحب أمام عينيك.

في المعاملة مع زوجك يكون أمامك خياران، إما الانتقاد أو التشجيع، كوني على يقين أن التشجيع هو ما يجدي نفعاً في أغلب الأوقات، وأن الانتقاد غالباً ما يعطي نتائج عكسية، بل قد يزيد الأمور سوءاً، توقفي عن انتقاد زوجك والتعليق على كل فعل يمارسه، وإذا وجدتِ ما يجب تعديله، تحدثي معه بمحبة واختاري كلماتك، ولا تنسي أن تتحدثي بطلف حتى يستقبل منك ما تريدين قوله.

كم مرة حاولتِ فيها تعديل طريقة زوجك في التعامل مع شيء يخصك ودافع دفاعاً مستميتاً ليرفض التغيير، كما أن هذا يزعجك، بالتأكيد يزعجه أن تتصرفي بمثل هذا الأسلوب، لهذا لا تأخذي نصائح زوجك على سبيل الإهانة، وفكري في هذه النصائح، إذا وجدتها إيجابية، لا تترددي في اعتمادها وتطبيقها.

قد يهمك ايضاًً:

8 أفكار غير تقليدية للحصول على وقت ممتع في العلاقة الزوجية 

10 نصائح لإعادة بناء الثقة بشريك حياتك