أفضل طريقة للبدء في وظيفة جديدة

يشكل العمل في وظيفة جديدة تحدياً لأي شخص، وأفضل طريقة للبدء في وظيفة جديدة، وتحسين الاندماج في فريق الزملاء القدامى، أن يكون الشخص على دراية أن الأمر لا يتمحور حوله فحسب، ويلعب الرؤساء أيضاً دوراً مهماً في تسهيل اندماج الموظف الجديد في قوة العمل، وهذا يمكن أن يعني تعريف الشخص الجديد على الجميع والتأكد من أنه أو أنها أصبح ملماً بممارسات العمل الخاصة في الشركة، ولكن يظل يقع على الموظف الجديد عبء الاندماج، وينصح مدرب الوظائف برند سلاجهويز بأنّه “لا تكتفي بملاحظة الأمور، إنما كن نشيطاً من البداية واطلب تكليفك بمهام”.

وتشير المستشارة في شؤون الوظائف، آنه فورستر، إلى تدوين ملاحظات مفصلة خلال مرحلة الإلمام بالعمل، وأضافت أنّه “لن تتمكن من تذكر كل شيء ومن الأفضل طرح سؤال مباشر بدلا من قول “هل يمكنك تذكيري مجددا؟ لقد نسيت ما قلته” وهو ما سيخلف انطباعا أفضل”، ومن الجدير تدوين ملاحظات عن كيفية تصرف وعمل الزملاء القدامى، وهذا يمكن أن يشمل، مثلا، كيف يجيبون على الهاتف ويتعاملون مع الزبائن، كما أن الوضع في الشركة قبل وصولك يلعب أيضاً دوراً كبيراً في تقرير ما إذا كنت ستحصل على قبول فوري في الوظيفة الجديدة، وإذا كنت تتولى دوراً جديداً تماماً فمن المرجح أن زملاءك مثقلون بالمهام.

وبيّنت المعالجة النفسية ومدربة الوظائف مونيكا شتوتسله هيبل، أنّه “في هذه الحالة، سيضع أغلب الزملاء كما كبيرا من الأمل في الشخص الجديد بهدف أنه أو أنها سيحمل بعضا من العبء”، وفي هذه الحالة، من الضروري أن تتعامل مع المسألة من حيث الوقت الذي ستحتاجه للإلمام بالمهمة، حيث إن العاملين الجدد ليسوا منتجين للغاية.