الصعب على المرء اتخاذ قرارًا بترك وظيفته

دائمًا ما يكون من الصعب على المرء اتخاذ قرارًا بترك وظيفته، غير أن ذلك لا يعني استمراره في عملٍ قد لا يعود عليه بالنفع ماديًا أو نفسيًا، ولكن هل من مؤشراتٍ تضيء لك الطريق في هذا الصدد، لتعلم ما إذا كان يتعين عليك البقاء في وظيفتك أم التفكير في تركها؟ لدى خبراء، مثل كارولين أرونسون، وهي مُؤسِسة شركة تجميل ناجحة، بعض النصائح في هذا الصدد، إذ تقول إن هناك ثلاثة مؤشرات رئيسية تؤكد لك حال وجودها أن الوقت قد حان للبحث عن عملٍ جديد.

ذهابك إلى عملك يُشعرك بالقلق

إذا وجدت نفسك تستيقظ في أغلب أيام الأسبوع غير راغبٍ في التوجه إلى عملك، فعليك أن تعيد النظر في مسألة الاستمرار فيه، وقد ينجم شعورٌ مثل هذا عن قلقك مما ستواجهه خلال يومك، أو ربما يعود إلى فقدانك الدافع لمواصلة العمل لسببٍ أو لآخر.

الشعور بالملل أو الوصول إلى آخر درجات الترقي

كلنا بحاجة إلى أن نواجه تحدياتٍ في مجالنا المهني، وإلا تحول الأمر إلى لعبةٍ ليس أكثر، فإذا وجدت أن العمل قد صار رتيبًا ولا ينطوي على أي جديد، أو إذا وجدت أنك وصلت إلى قمة مستويات الترقي المتاحة لك فيه، فلا تتردد في التفكير في تغييره والبحث عن عملٍ جديد على الفور.

تلاشي الحواجز بين العمل وحياتك الشخصية

من المنذر بالخطر أن تضبط نفسك وأنت تتصفح رسائل بريدك الإلكتروني وأنت في الفراش، أو تكتشف أنك صرت تنشغل بأمور العمل في الوقت الذي يفترض أن تقضيه مع أسرتك، فمن شأن ذلك - بحسب مجلة "تايم" الأميركية - تقويض التوازن المفترض بين حياتك الشخصية والعملية، وهو ما يوجب عليك ضرورة البحث عن وظيفة أخرى تستطيع فيها الحفاظ على تلك المعادلة.