التبني

تروي أحدهم مشكلتها الشخصية مع عدم قدرتها على مواجهة شريكها، بأنها لن تستطيع الحصول على أطفال، قائلة "أنا في حيرة، غير قادرة على الحمل. ولدي شريك محب هو أفضل صديق لي. كنا نحاول لأكثر من 10 أعوام أن يكون لدينا طفل، ولكن لم يحدث أبدا، وعلى الرغم من أني كنت مكتئبة حول هذا لبضعة أعوام، إلا أنني تقبلت ذلك الأن".

وأضافت "نتحدث عن التبني لكننا لا نمضي قدمًا في ذلك. بدأت الاعتياد على حياتي دون أطفال، إلا أن المشكلة هي أنني لست متأكدة من مشاعره. لقد تحدثنا عن الأطفال كثيرًا، وقال إنه ليس في عجلة من أمرنا للحصول على أطفال. في الواقع، يبدو أنه راض إلى حد ما. نحن في الأربعين  من عمرنا، يمضي عمرنا قدمًا. لا اعلم، كيف يمكنني التعامل مع هذا الموضوع؟ ربما كانت حياتنا أفضل دون أطفال، على الرغم من أنني أتوق للأطفال، لست متأكدة من ما أريد. كيف أبدأ هذا الحوار مع زوجي؟".

وجاءت ردود القراء عليها بضرورة التحدث مع زوجها خصوصًا، وهم بالغين بالقدر الكافي لمناقشة الموضوع فهم في الأربعين من عمرهم كما قالت المتحدثة عن مشكلتها، ونصحتها إحداهما بضرورة السؤال المباشر للزوج عن شعوره، بشأن الموضوع، وهل هو متقبل الفكرة أم لا، وما مدى جدية فكرة التبني التي فكروا فيها مليًا، ولم يتخذوا فيها أي خطوة، في حين جاءت أحد الردود، مشيرة إلى أنها تعاني من نفس المشكلة، لكنها تغلبت على ذلك بفكرة التبني ونصحتها بها".