الاستخدام المفرط للهواتف والكمبيوتر


يعيشون مثل "الدجاج" بينما يقضون عطلاتهم الصيفية داخل منازلهم على أجهزة الكمبيوتر والهواتف، كما يحذر المفوض

كشفت آن لونجفيلد مفوضة الأطفال في بريطانيا, أن الأطفال يعيشون مثل "الدجاج" خلال العطلة الصيفية، حيث يجلسون في منازلهم ملتصقين بأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية, وحذرت آن لونجفيلد من أن قضاء ساعات بلا حركة تسيء من الصحة العقلية والجسدية للأطفال وتؤجج العنف.

أهمية اللعب النشط واستغلال العطلات
وسلطت مفوضة الأطفال في إنجلترا الضوء على أهمية اللعب النشط، وأوصت بإنشاء شبكة من أنظمة اللعب ووضع ساحات للمغامرات في المناطق الأكثر حرمانًا, وقالت إلى "أوبزرفر"، "كلنا نتذكر مدى أهمية العطل المدرسية الطويلة" ولكن هناك إحساس بأن الأطفال يتراجعون إلى منازلهم أو ينحصرون في منازلهم، ونحن نرى العواقب من حيث الصحة الجسمانية والصحة العقلية والتهميش من المدرسة والعنف".

وأضافت "أخبرني الآباء في الملعب أنهم لو لم يكونوا هناك، لكان الأطفال جالسين في المنزل في ما وصف لي بأنه "وجود الدجاجة قي قفصها" للعديد من الأطفال – الذين قضوا وقتًا طويلًا أثناء الصيف على الانترنت"، وهناك طريقة واضحة وموثوقة ومثبتة بشكل متزايد لمعالجة مجموعة كاملة من هذه القضايا هي أن يكون هناك برنامج كبير في أنشطة لعب الأطفال خارج المدرسة وخلال العطلات المدرسية".

انخفاض مستويات اللياقة
وأشارت المفوضة إلى أدلة تظهر انخفاض مستويات اللياقة البدنية لدى الأطفال عندما يعودون إلى المدرسة بعد العطلة الصيفية, فلقد انخفضت مستويات اللياقة البدنية لجميع الأطفال، حيث انخفض ضعف مستوى اللياقة البدنية للأطفال 18 مرة أسرع من زملائهم في الصف الأعلى, ومن المقرر أن تنشر السيدة لونغفيلد، التي قالت لصحيفة الأحد "إنها زارت برامج محلية تعمل مع الأطباء العامين، تقريرًا عن اللعب الأسبوع المقبل.

ارتفاع معدلات البدانة
وقال متحدث باسم الحكومة "نحن ملتزمون تمامًا بضمان أن الصغار وأسرهم لديهم فرص واضحة لممارسة النشاط البدني، وهم مصممون على خفض معدلات البدانة عند الأطفال بحلول عام 2030".

وأضاف "ستساعد خطة السمنة لدى الأطفال في العالم الأطفال على ممارسة المزيد من النشاط والحد من تعرضهم للأطعمة السكرية والدهنية، مدعومة بـ 40 مليون جنيه إسترليني من مؤسسة سبورت إنجلاند لتشجيع الأطفال والعائلات من خلفيات اجتماعية اقتصادية أقل على العمل بنشاط "نحن أيضا نستثمر 300 مليون جنيه إسترليني للعمل مع المدارس والكليات للمساعدة في تعزيز وحماية وتحسين الصحة العقلية للأطفال والشباب والرفاهية".