يقدم منتجع "باروس المالديف" فرصة مميّزة للمسافرين من دول مجلس التعاون كي يحتفلوا بموسم الأعياد ورأس السنة بالقرب من المياه المتلألئة والشواطئ البيضاء الساحرة لجزر المالديف؛ حيث سيستقبل هذا المنتجع ذي النجوم الخمس- والمصمم وفق أسلوب فنادق البوتيك- زواره الباحثين عن وجهة للابتعاد عن هموم ومتاعب الحياة اليومية في موقعه الساحر على جزيرة استوائية خضراء لا يستغرق الوصول إليها سوى 4 ساعات بالطائرة من الخليج، ورحلة لمدة 20 دقيقة من مطار مالي.
ويوفر الفندق- الذي تم اختياره كأفضل فندق في جزر المالديف من قبل موقع "تريب أدفايزر"- للمسافرين القادمين من الخليج تجارب مميّزة لإجازات استوائية استثنائية تتيح لهم الاستمتاع بباقة من خيارات الاستكشاف والاسترخاء ضمن وجهة واحدة حائزة على جوائز عالمية، وتم تصميم جميع تجارب "باروس" الفريدة كي تخاطب كافة الحواس بأسلوب يبعث شعورًا رائعًا بالراحة والاسترخاء؛ إذ لا يستغرق الأمر سوى وقت قصير كي يصل الضيوف من مطار مالي ليجدوا أنفسهم على الرمال الساحرة في أجواء مفعمة بالهدوء والاسترخاء والانسجام التام مع الطبيعة.
كما يستطيع النزلاء استكشاف مجموعة واسعة من الأنشطة مثل القيام بجولة على متن قوارب "دوني" التقليدية عند الغروب، أو الغوص للاستمتاع بمناظر حيد الفندق النابض بالألوان والحياة، وسينظم ’باروس المالديف‘ أنشطة يومية لإرضاء مختلف الأذواق، بما يشمل رحلات في قوارب ذات قعر شفّاف، ورحلات سفاري للغوص، وصيد الأسماك بواسطة الخيط عند الفجر أو الغروب، ومشاهدة الدلافين عند الغروب، والغوص الليلي، وأمسيات العشاء الخاصة تحت ضوء النجوم على أحد تلال الرمال المخصص لتناول الطعام في الهواء الطلق وسط أجواء طبيعية تسلب الألباب، وفي ليلة الميلاد يستطيع النزلاء تمضية النصف الأول من اليوم في الخارج للتسوّق أو شراء هدايا اللحظة الأخيرة، وثم الذهاب في جولة على متن قارب فاخر خاص من طراز "دوني" أو "نوما" عند الغروب مع تقديم المشروبات الفوارة والكانابيه.
وعند المساء يمكن الاختيار ما بين الاستمتاع بوجبة شهية في مطعم ’لايت هاوس جورميه إكسبيرينس‘ أو حفل عشاء فاخر في مطعم ’بالم غاردن‘، أما للباحثين عن عطلة أكثر نشاطاً، فإن ’بالم غاردن‘ سيستضيف سانتا كلاوز صباح يوم الميلاد، بينما سيجري خبراء ’باروس المالديف‘ ورشة عمل خاصة لفن تنسيق الأحياد المرجانية، فضلاً عن إقامة مسيرة في أحضان الطبيعة وجولة لاستكشاف الجزيرة الساحرة .