طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية العراقية

اعلن وزير النقل، كاظم فنجان الحمامي، الخميس، مصادقة الوكالة الاوربية لسلامة الطيران، على تعليق قرار الحظر المفروض على الخطوط الجوية العراقية "مؤقتاً"، مشيرًا إلى أن القرار أمهل الجانب العراقي 6 اشهر للارتقاء بمستوى الأداء وتفعيل المعايير القياسية الدولية في مجال الطيران.

وكشف الحمامي، في بيان، تلقى "لايف ستايل"  نسخة منه، أن "الوكالة الاوربية لسلامة الطيران، ( Easa )على تعليق قرار الحظر المفروض على الخطوط الجوية العراقية، وذلك بمنح العراق مهلة ستة أشهر لمراجعة التطبيقات الفعلية لاجراءات السلامة والامان والارتقاء بمستوى الأداء وتفعيل المعايير القياسية الدولية التي اقرتها المنظمات العالمية"، مضيفًا أن: "جهودنا تكللت بهذا الانجاز الجديد للحكومة العراقية، وبهذا ستكون الفرص سانحة ومتاحة امام الخطوط العراقية بمهلة تنتهي في الشهر السادس من العام القادم"، موضحاً "انه سيصار بعدها الى منح العراق حرية الطيران نحو العواصم الأوربية أسوة بالخطوط العالمية المرموقة".

وأكد  الاتحاد الأوربي، في 11 كانون الاول 2015، ادراج الخطوط الجوية العراقية ضمن قائمة منع تسيير رحلات جوية لأوروبا، وفيما بيّن أن القرار جاء لعدم التزام العراق بتنفيذ شروط السلامة المعتمدة لدى الاتحاد، أكد أن هذه القائمة تعد مهمة لضمان سلامة مواطني الاتحاد الأوربي، ويعود تأريخ تأسيس الخطوط الجوية العراقية "الطائر الأخضر" إلى 18 أيار 1938، عندما أوصت جمعية الطيران العراقية على شراء ثلاث طائرات نوع (داركن رابيد)، في مصانع طائرات (دي هافيلاند)، وقد وصلت بغداد السبت 1 تشرين الأول 1938، وكانت تقوم برحلات داخلية وإلى الدول المجاورة، وكان العراق يمتلك اكثر من 20 طائرة مدنية من طراز اليوشن الروسية (الاسطول الشرقي) تابعة إلى الخطوط الجوية العراقية قبيل عام 1991، حيث تم تدمير أغلبها في حرب عاصفة الصحراء، ونقل القسم الآخر منها الى دول الجوار خلال مدة العقوبات.