مدينة كاستيون دي لا بلانا الإسبانية

تعد كاستيلون دي لا بلانا أحد المدن الإسبانية وهي عاصمة مقاطعة كاستيلون، وتقع في منطقة بلنسية، وتحتوي على الكثير من المواقع التاريخية والمباني الملونة، وأيضًا الكثير من المساحات الخضراء ومنتشرة في جميع أنحاء المدينة وهي من الأماكن المثالية للاسترخاء، حيث العديد من الشواطئ الجميلة والحانات والمطاعم حيث يمكن للعروسين  الاستمتاع بالمأكولات التقليدية في المنطقة.
 
شواطئ كاستيلون:  تحتوي مدينة كاستيلون دي لا بلانا على ثلاثة شواطئ رائعة، وتمتد هذه الشواطئ على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ويوضع على جميع الشواطئ العلم الأزرق الذي يعنى أن نوعية المياه في هذه الشواطئ ممتازة، كما أنها من الشواطئ النظيفة والتي تحتوي على الكثير من الخدمات والكثير من وسائل الراحة للزوار، وتقع الشواطئ بالقرب من وسط المدينة، مما يجعلها مريحة وقريبة ويمكن زيارتها بسهولة أثناء زيارة المدينة،  وهذه الشواطئ هي بينار وGurugú  وسيرادال، ويمكن الاستمتاع بأشعة الشمس والاسترخاء وممارسة الكثير من الرياضات المائية الممتعة، بالإضافة إلى المطاعم الموجودة على الشاطئ، وكراسي التشمس والمظلات ومرفق بالشاطئ عدد كبير من الحمامات.
 
جزر كولومبريتس هي محمية طبيعية لها الكثير من الأهمية الطبيعية والبيئية، وتحتوي على العديد من الجزر والشعب المرجانية، وتقع الجزيرة  على بعد 30 ميلًا من ساحل كاستيلون، وهي من الجزر المأهولة بالسكان، في حين أن بعض الجزر الأخرى مثل  كارالوت، وفيريرا وفورادادا تركت كما هي على طبيعتها دون أن يسكنها أحد، وتعتبر من المحميات البحرية الرائعة، ويمكن ممارسة الغوص.
 

حديقة ريبالتا:  من الحدائق الرائعة وهي عبارة عن منطقة خضراء جميلة، وهي عبارة عن مجموعة من الغابات وتحتوي على بركة كبيرة، وتحيط بها سور وأعمدة، وتحتوي على مجموعة من القباب المزينة بالكثير من النقوش، ويوجد ملعب كبير في الحديقة، وتوجد فرقة موسيقية تعرض بعض الموسيقى خلال اليوم.
 

كاتدرائية كاستيلون : تعرف الكاتدرائية بكنيسة سانتا ماريا لا مايور، وهي في الأصل كنيسة قوطية يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر الميلادي، وتصنف الكاتدرائية باعتبارها ذات أهمية ثقافية كبيرة في المدينة، وتتميز الكنيسة بواجه قوطية رائعة.

متحف الفنون الجميلة في كاستيلون:  يعود تاريخ متحف الفنون الجميلة في مدينة كاستيلون إلى 150 عامًا، وتم انتقاله إلى مبنى حديثة في عام 2001، وقد فاز المبنى الجديد للمتحف بالعديد من الجوائز المعمارية، ويحتوي على العديد من المجموعات الفنية من جميع أنحاء المنطق المجاورة، وعلى عدد من اللوحات والمنحوتات والفخار من فالنسيا، والذي يعود تاريخه ما بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر، كما تحتوي على الكثير من الآثار.