جزيرة بالي الإندونيسية

فور سماعك اسم هذه الجزيرة، لا بدّ من أنك ستشعرين بنشاط كبير في حواسك، لتشعري بالرومانسية والسلام.

المحيط الهندي والشواطئ برمال بيضاء وأشجار الأرز الخضراء، مع مشاهد البراكين الشاهقة والقرود تتأرجح من شجرة الى أخرى. بالي، بجوّها، تعدك بإجازة استوائية هادئة، لأنها لا شك من أروع وجهات السفر في شهر عسل مليء بالحب.

في بعض المنتجعات السياحية في بالي، ستختبرين أفضل العلاجات الطبيعية التي ستصحبك الى عالم من السلام والهدوء والاسترخاء بعد أشهر من ضغط التحضير للزفاف وما يتبعه من أحداث.

الطعام
مزيج من التأثيرات التاريخية والثقافية هي مكوّنات المطبخ البالي، حتى إنك ستتمكنين من الاستمتاع بالمطبخ الفرنسي في فسيفساء أوبود، ولكن مع بعض الإضافات البالية. ولا تنسي الجاز، مع جو أثيري يعزلك عن العالم من حولك لتبقى يدك بيد زوجك دون أي أحد آخر.على الرغم من أن اليوغا مصدرها من الهند، كانت بالي منذ ومن بعيد جنة لرياضة اليوغا بين أشجار النخيل.

قمة الدلال
لن تجدي فرصة للدلال أكثر من شهر العسل لا سيما إذا كان في بالي حيث يمكنكما الاستمتاع بجلسة "سبا" متميزة في فندق "أيانا ريزورت أند سبا"، حيث ستنعمان بتدليك رائع. في أجواء تقليدية ساحرة.

سلام الى الشمس
إذا صادف أحد الأيام واستيقظت باكراً، أو بالأحرى يجب أن تتعمدي الاستيقاظ باكراً لتستمتعي بنزهة سير على الأقدام وتزوري جبل باتور، الجبل الأكثر قدسية في بالي، الذي لا يزال حتى اليوم بركاناً فاعلاً. الوصول الى القمة سيتطلب منك ساعتين، ستشاهدين خلالها أجمل شروق قد تتخيّلينه للشمس، ولونها يتراوح بين الفوشيا والخزامى والأحمر... ألوان الحدائق الباليّة. ثم، سيحضر لكما المرافق السياحي أشهى فطور من الغابة، قبل أن تنزلي لتستمتعي بجمال الشاطئ وروعة المياه.

ليلة للتأمّل
لن تحتاجي لتيليسكوب لتنظري الى النجوم، لأن خيارك سيقع على عشاء رومانسي بين النجوم المنخفضة المتلألئة بوضوح على سطح الفور سيزونز بالي جمبران باي، أجمل وأفخر فنادق الجزيرة. شموع وورود ومجموعة خدمات سيجعل من ليلتك ليلة لا تُنسى.

أخيراً وليس آخراً... الشاطئ
قد يبدو لك الأمر واضحاً ولا يحتاج إلى دليل، فأنت تقصدين جزيرة، ولا بد لك من أن تستمتعي بشاطئها ومياهه. فضلاً عن حمام الشمس الذي سيمنحك حالة قصوى من الاسترخاء بين أشجار النخيل والأوركيد والمياه الكريستالية المتلألئة. ستجدين شواطئ متعددة أشهرها: نوسا دوا وكوتا الأروع للتزلج المائي، وبادانغ بادانغ.

المعابد
إن كنت من محبي التعرّف الى الحضارات والديانات، ومن المهتمين بالآثار، فستحبين بالتأكيد زيارة معابد بالي الـ20000، التي يعود أغلبها الى التاريخ القديم.

وقد يهمك ايضًا:

"ذا سامايا أوبود" أفخم وأشهر فنادق جزيرة بالي

جولة مذهلة في جزيرة بالي حيث الملاذ الاستوائي الفريد