فندق "الدورادو ماروما"

أشارت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إلى المكسيك التي امتلكت أول جناح فوق الماء في فندق "الدورادو ماروما" الذي يضم الآن 30 من الـ"بالافيتوس" وهو المصطلح الاسباني للمنازل المبنية على ركائز متينة فوق المياه على ساحل البحر الكاريبي لشبه جزيرة يوكاتان والتي تقع على بعد 40 ميلا جنوب كانكون، مضيفة أن جامايكا، افتتحت فندق "ساندالز رويال كاريبيان" المكون من 5 مباني خمس نجوم مكونة من غرفة نوم واحدة فوق الماء بالقرب من مدينة مونتيغو باي، حيث أفادت التقارير بأن هذه الغرف الفندقية هي  الأكثر تكلفة في المنطقة والتي تبدأ من 2700 دولار.

الجدير بالذكر أن الاتجاه لمثل هذه المباني يعود إلى أوائل ستينات القرن الماضي، بعد أن أقامت جزر بولينيزيا الفرنسية في نادي "بالي هاي موريا" أول مباني على الماء اكتسبت شعبية كبيرة والتي أصبحت الآن منتجع "بورا بورا فور سيزونز"، الذي احتفل بالذكرى السنوية الـ 50 في فبراير/ شباط الماضي، ويمكنك العثور على تلك المباني في جزر المالديف، التي لا تخلو منها الفنادق هناك، كما يمكنك العثور عليها في سويسرا، وقد احتفلت أوروبا بهذه المعماريات لأول مرة بعيد ميلادها الخامس عشر.

يقع فندق بالافيت على الطرف الشمالي من بحيرة نيوشاتيل، على بعد حوالي 18 ميلا من الحدود الفرنسية (80 دقيقة بالطريق من مطار جنيف، و 100 دقيقة من زيورخ) على حافة سلسلة جبال جورا، يشبه الصورة التقليدية لفندق "دو لاك" السويسري فهو يتألف من 38 جناحًا من الخشب والصلب، والذي صمم من قبل مهندسي شركة "هوفمان وغايلود" في لوزان في سويسرا، ويقع 24 جناحًا منه على ركائز فوق الماء، مع سلالم  ومثل اليخوت حتى تتمكن من السباحة، على الرغم من ذلك حتى خلال فصل الصيف تبقى المياه ساخنة كمياه أوروبا القارية، ودرجة الحرارة لا تنحرف بعيدا عن 20 درجة مئوية، (كما يمكن ترتيب ركوب الدراجات المائية والتجديف بالماء، بالإضافة إلى رحلات القوارب.)وقد تم تصميم الغرف للتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة عبر البحيرة نحو جبال الألب سواء كنت جالسا في المكتب، واقفا على الحوض، مستلق على السرير أو في الحمام.كما تقع مدينة نيوشاتيل السويسرية التي تتمتع بعبير المباني الفرنسية على بعد بضعة أميال إلى الجنوب الغربي على طول بحيرة "نوشاتيل" وجبال الألب.

ولأي شخص مهتم بالتصميم الجيد، يمكنه الذهاب في رحلة إلى مدينة "لا شو دو فوند"، ساعة بالسيارة شمال سويسرا، والتي تتميز بهندسة معمارية الفن الحديث، وكانت أيضا مسقط رأس "لو كوربوزييه"، المهندس المعماري العظيم، وهو رائد مباني المياه الذي اهتم بأدق التفاصيل وأهمها التصميم المميز.