ميانمار

في ضوء احتفال العالم، بيوم اللطف العالمي، الذي يوافق 13 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، احتلت ميانمار ، المركز الأول في قائمة مؤشر العطاء العالمي لعام 2017، كأكرم بلد في العالم، إذ تعد من الدول المانحة للتبرعات، وذلك على الرغم مما تعانيه الدولة من كارثة تهجير مسلمي الروهينغا.

فيما احتلت إندونيسيا المركز الثاني، وتلاها كينيا، أما الولايات المتحدة الأميركية فجاءت في المركز الخامس، والمملكة المتحدة في الترتيب الـ11، ووفقًا لصحيفة "تليغراف" البريطانية، بني هذا التقرير على ثلاث فئات: مساعدة غريب، والتبرع بالمال، والوقت التطوعي، ومن الغريب إن ميانمار" بورما"، قد حصلت على 91% من تبرعهم بالمال للجمعيات الخيرية العام الماضي، ومن المرجح أن يكون سبب ذلك هو مذهب تيرافادا البوذي الذي يعتمد على التبرع بالأموال لدعم الرهبان الذين يعيشون حياتهم للدين.

وعن أكرم 20 بلدًا في العالم، فهي كالتالي، وفقًا لتقرير عام 2017: "ميانمار: 65، إندونيسيا : 60، كينيا: 60، نيوزيلندا: 60، الولايات المتحدة: 57، أستراليا: 56، كندا: 56، أيرلندا: 54، الإمارات: 53، هولندا: 51، المملكة المتحدة: 51، سيراليون: 50، مالطا: 49، ليبريا: 48، آيسلندا:46، تايلاند: 46، إيران: 46، ألمانيا: 45، النرويج: 45، زامبيا: 45".

أما الدول العشرة الأولى في مساعدة شخص غريب فجاءت بالترتيب التالي: " سيراليون - 81٪، العراق - 78٪، ليبيا - 77٪، كينيا - 76٪، ليبيريا - 75٪، الكويت - 74٪، الولايات المتحدة - 73٪،
أوغندا - 73٪، جنوب أفريقيا - 72٪، المملكة العربية السعودية - 71٪".

وعلى الجانب الآخر من القائمة، صنفت اليمن البلد الأقل سخاء، حيث احتلت المرتبة الأولى في عدد الأشخاص الأقل مساعدة وكرم، تليها الصين،كما أن بلدان أوروبا الشرقية كانت ضعيفة أيضًا في تقديم المساعدات، حيث جاءت كل من ليتوانيا وصربيا ولاتفيا، أسفل القائمة، بالإضافة إلى روسيا والمغرب.