منطقة البحر الكاريبي

تُغري الرمال الذهبية والمياه الزرقاء الجذابة والسماوات الخالية، من أي شائبة بهذه الامتدادات الساحرة الواسعة، على الشعور بالهدوء والاسترخاء، ولكن هل يمكن تخمين أين تم التقاط مثل هذه الصور؟ في معرض للصور، تم إجراء استطلاع جديد ترك المستطلعين في حيرة من أمرهم يتساءلون يا تري أين تم التقاط مثل هذه الصور؟.

خمن الكثير من المستطلعين أن  مثل هذه الصور قد التقطت في مكان ما في منطقة البحر الكاريبي، ولكن إجابتهم كانت غير صائبة، واعتقد مستطلعون آخرون أنهم يشاهدون صوراً لكاليفورنيا وأستراليا، عموماً، فشل أكثر من نصف المستطلعين في تخمين الموقع الصحيح لهذه المناظر الخلابة. فوجئ البريطانيون عقب الاستطلاع الذي أجري على موقع إيربنب Airbnb، من معرفة أن هذه السواحل الباهرة هي في الواقع موجودة في كورنوال.

أخطئ أكثر من نصف البريطانيين في شاطئ برا ساندز الأبيض، في مقاطعة بربادوس، حيث اعتقد خمس المستطلعين، أن الصورة لمنزل أنيق على شاطئ البحر في ماليبو، في كاليفورنيا، واعتقد 20% منهم أن منزلًا يطل على شاطئ شهير براكبي الأمواج، بأنه ساحل الذهب الاسترالي, واعتقد حوالي الربع أنه جنوب إسبانيا.

أخطأ واحد من كل عشرة في صورة الساحل الجنوبي كورنوال معتقدين بأنه ميناء إليزابيث في جنوب أفريقيا، كما اعتقد 20 في المائة منهم بأن صورة لشقة ذات إطلالة رائعة  لمنارة تقع على حدود ديفون وكورنوال بأنها مدينة كان الفرنسية.

وتعليقا على النتائج، قال جيمس مكلور، المدير العام لشركة إيربنب Airbnb  في شمال أوروبا: " قد تكون المملكة المتحدة جزيرة صغيرة، ولكن الكثير منها لا يزال سراً ولم يكتشفه الكثيرون من البريطانيين بعد.

"تظهر نتائج الاستطلاع فقط مدى جمال وسحر الساحل البريطاني، ولا سيما الأماكن الساحرة والمذهلة الواقعة في ديفون وكورنوال, حيث أن العديد من البريطانيين لا يستطيعون تمييزها عن الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وحتى أستراليا، "إن المقصد من إجراء مثل هذا الاستطلاع هو أن الناس في غني عن الحاجة إلى السفر بعيداً جدًا عن منزلهم لتجربة عطلة صيفية لا تنسى.

"في بعض الأحيان جُل ما نحتاجه لعائلتنا، والأصدقاء، أو حتى لالتقاط الصور هو قابع أمام أعيننا مباشرة!"، ولقد شهدت الآونة الأخيرة زيادة في عدد السياح الشباب الذين يقبعون، بالقرب من منازلهم للاستمتاع باستراحاتهم الشاطئية، ولقد ساعدت هذه الرغبة في إظهار بريطانيا الخلابة على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل جيد.

قرر 83 في المائة من البريطانيين قضاء عطلتهم داخل المملكة المتحدة هذا العام، وصرح نصف هذه النسبة أن المناظر الطبيعية الخلابة لا تقل أبدا في روعتها وسحرها عن أي مناظر طبيعية في الخارج، كما صرح أكثر من ثلثهم أن الشواطئ البريطانية تباري بسحرها أي مكان آخر.