المتاحف الواعدة ذات المستوى العالمي

يجب أن تكون المتاحف الواعدة ذات المستوى العالمي والثرو المعمارية التاريخية والبارات والمطاعم من الأماكن التي يجب على من يتوجه إلى العاصمة البرتغالية لشبونة زياراتها، ولذلك نعرض هنا أفضل 10  معالم سياحية في لشبونة لزيارتها، وتعد حديقة حيوان "غارديم زولوغيكو" والتي تأسست في علم 1884، وهي موطن لأكثر من 2000 حيوان، وهي من بين وجهات الجذب للعديد من الأسر في لشبونة، وتضم مجموعة واسعة من الحيوانات من آسيا وأفريقيا وأوروبا، ومن الجدير بالذكر يجب أن تأخذ جولة بالتليفريك فوق الحديقة.

وتأتي حديقة "لشبونة أوسناريوم" وهي حديقة مائية بين المعالم الرائعة في لشبونة، وهي أكبر حوض سباحة داخلي في أوروبا، تم افتتاحها في عام 1998 كجزء من المعرض العالمي، ويتكون الحوض من طابقين، وتتميز بوجود 8000 كائن بحري، بما في ذلك أسماك القرش، وهي واحدة من أفضل مناطق الجذب العائلية في المدينة.

ويُظهر موقع "توري دي بيلم" الطافي على ضفاف نهر تاغوس الشمالي، وهو واحد من أكثر المعالم شهرة في البرتغال، وهي الآن أحد المواقع التابعة لليونسكو، تعود للقرن الخامس عشر، وتم بناؤه لحماية مداخل لشبونة من القراصنة.

فيما يعتبر متحف "كالوست جولبنكيان" أحد أبرز المعارض الفنية في أوروبا، وبه مجموعة انتقائية من الفن الذي يعود للقرن العشرين، ويحتوي على الركن المصري والسوري وأعمال رامبرانت ومانيت وغينسبورو، وهناك أيضا حفلات موسيقية كلاسيكية مجانية أيام الأحد.

وفازت مؤسسة " جوسية ساراماغو" بجائزة نوبل البرتغالة للأدب،  وتقع في منزل ساراماغو الذي يعود إلى القرن الـ15، يوجد به أجهزته الخاصة والجوائز التي حصل عليها ومخطوطاته، ويوجد به أيضًا ورش للقراءة وشرح وجهة النظر الرائعة للكاتب عن الحياة.

ويجب زيارة كنيسة " موستيريو دوس غيرونيموس"، فهي واحدة من الكنائس الأكثر زخرفة في البرتغال، وهي تتبع منظمة اليونسكو، وكانت موطنًا للراهب القديس غيروم، وتم بناؤها في القرن السادس عشر، وهي مثال رائع على الهندسة المعمارية في لشبونية، وتوجه إلى قلعة ساو خورخي، وهي واحدة من أقدم المباني في المدينة، يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام، وتم ترميمها في أوائل القرن العشرين.

ويقدم متحف "موسيو كوليساو بيراردو" مجموعة واسعة من الأعمال الفنية الحديثة المعاصرة، ويضم أكثر من 1000عمل لرجل الأعمال البرتغالي ومحب الفن، خوسيه بيرادو، ومن أكثر الأماكن شهرة في لشبونة هي ساحة روزيو والمعروفة أيضًا باسم بيدرو إيف، ويوجد بها عمود بيدرو الرائع، والساحة المعبدة، والمسرح الوطني ماريا، وهو مسرح أنيق، تم بناؤه في العصور الوسطى استضاف جميع الأحداث الرئيسية في المدينة.

وعلى عشاق شعر القرن العشرين زيارة منزل "كاسا فرناندو" والذي تحول إلى مكتبة ومركز ثقافي مخصص للشاعر الذي ولد في لشبونة، ويضم أكثر من 2000 كتاب شخصي للشاعر، بالإضافة إلى جولات سياحية منتظمة باللغة الإنجليزي، ويخصص كل يوم سبت للأطفال والأسر.