المراسلة السياحية سامنثا لويس

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مقالاً للمراسلة السياحية، سامنثا لويس، تسلط فيه الضوء على رحلتها إلى فندق هيلتون مولينو ستاكي، في مدينة البندقية الإيطالية.

وتستهل سامنثا مقالها بالقول: "دائمًا ما أسال نفسي نفس السؤال وأنا أخطط للوجهة التالية التي أنوي زيارتها: هل أقيم في فندق أو سكن مؤجر؟ خاصة وأنا من المسافرين الذين يقتصدون في رحلاتهم، لذا فإن السكن المؤجر قد يلوح لي خيارًا معقولاً، ومع ذلك، لا شيء يضاهي شعور الاستمتاع بالإقامة الفندقية الفاخرة، والنوم على سرير نظيف ووسائد ناعمة ونعلين مريحين في خزانة ملابسك".

وأضافت: "لذلك عندما قررت الذهاب في عطلة صغيرة إلى مدينة البندقية، وجدت نفسي غير مستعدة لغض الطرف عن التجربة الفندقية الفخمة، لذا أول شيء فعلته هو حجز إقامة في أفخم فنادق البندقية، وهو فندق هيلتون مولينو ستاكي".

ويعتبر فندق هيلتون موليون ستاكي، أكبر فنادق البندقية وأكثرها عراقة وهو يقع على ضفاف جزيرة غيديسا الهادئة بالقرب من ساحة القديس مارك، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1884، وكان في الأصل مطحنة دقيق مملوكة لرجل الأعمال الإيطالي جيوفاني ستاكي، وفي ذروة نجاح المطحنة كان يعمل بها 1500 شخصًا وتنتج ما يقرب من 50 طنًا من الدقيق يوميًا.

وقد أغلقت المطحنة أبوابها عام 1955، وفي 2007 تم تجديدها لتصبح فندقًا فريدًا من نوعه مكون من ثماني طوابق ويضم 379 جناحًا فندقيًا، وتتميز الغرف والأجنحة المكيفة بديكور عصري وأثاث أنيق وبنوافذ مستوحاة من التصميم القوطي التاريخي وحمامات رخام داخلية مفروشة بالأقمشة الجميلة والثريات المصنوعة من زجاج المورانو.

أما الغرف العادية فتوفر إطلالات خلابة على فناء الفندق الرائع، وعلى المدينة والقناة كما تشمل إمكانية الدخول إلى الصالة التنفيذية التي تقدم المشروبات والوجبات الخفيفة على مدار اليوم.

ويتميز الفندق بمطاعم أنيقة مختلفة وبار على السطح حيث يوفر إطلالات رائعة على مدينة البندقية، كما يمكن للضيوف الاسترخاء في ذلك البار مع احتساء مشروب والاستمتاع بمأكولات منطقة فينيتو التقليدية والمأكولات الإيطالية.

ويحتوي المركز الصحي على حمام بخار وحوض استحمام ساخن وحمام تركي، كما يضم أيضًا مركز للياقة البدنية يعمل يوميًا على مدار 24 ساعة، فيما يوفر الفندق خدمة نقل مائية تنقل الضيوف إلى وسط المدينة خلال 20 دقيقة.

ويمكن للضيوف زيارة جزيرة جوديكا التي تضمن فترة استرخاء هادئة بعيدًا عن صخب المدينة، كما تحظى بصورة مميزة بسهولة الوصول إلى المطار ومحطة القطار، بالإضافة إلى التنزه في أرجاء البندقية عبر جولة بالجندول على طول القنال الكبيرة والاستمتاع بالفن المعماري للمدينة، بما في ذلك جسر ريالتو وهو أقدم جسر مشاة يعبر القنال.