أجمل المعالم السياحية في إيطاليا

تظل إيطاليا على مدى عقود هي الخيار المُفضل لراغبي قضاء العطلات، فالطقس مشمس، والطعام مشهور بمذاقه الشهي، وهناك العديد من الخيارات لما يمكن القيام به سواء للباحثين عن رحلة ثقافية أو رحلة استجمام على الشاطئ. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من عروض الرحلات الرخيصة إلى إيطاليا، وبالتالي ليس عليك استنزاف جميع مدخراتك لاسيما مع مجموعة هائلة من الفنادق الصديقة للميزانية.

وتتمتع إيطاليا بالعديد من المواقع الجذّابة والتي تستحق زيارتها أثناء الرحلة، وذلك سواء كنت ترغب في استكشاف معالم روما الشهيرة أو تذوق الطعام الإيطالي، أو ببساطة تريد التمتع بأشعة الشمس الساطعة على ساحل أمالفي في جنوب إيطاليا.

نستعرض في هذا التقرير جولة لأكثر المواقع الخلابة في إيطاليا التي ينبغي عليك ألا تفوت فرصة زيارتها، بالإضافة إلى أماكن مقترحة لإقامة تناسب ميزانيتك.

  ساحل أمالفي

جعلت التلال الخضراء المتموجة والجبال الشاهقة المشرقة والمباني الملونة هذه المدينة مزار سياحي يجب عليك ألا تفوت فرصة زيارته، خاصة في موسم الصيف حيث الطقس الحار المشمس ونسيم البحر البارد. وإذا كنت تريد التمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة، اذهب في رحلة يوم واحد إلى "طريق الآلهة"، وهو ممشى مسافته 7.8 كم وقد سمىّ الممشى بهذا الاسم لما يتمتع به من مناظر رائعة عبر المحيط إلى ساحل أمالفي وقبالة ساحل جزيرة كابري. مقترحات لأماكن الإقامة: الفنادق المطلة على ساحل أمالفي غالبًا ما تكون أسعارها باهظة، ولكن إذا كنت تبحث عن البقاء في بلدة أمالفي نفسها، فموقع Airbnb يقدم مميزات رائعة إلى جانب أسعار أقل من 36 جنيه إسترليني في الليلة.


 
دار أوبرا فيرونا

يرتاد عشاق الثقافة والموسيقى تلك المدينة الفاتنة للنهل من عبق المباني الساحرة ومن حكايات التاريخ التي شهدت بإعلان اليونسكو لها بكونها موقع التراث العالمي. ويوجد بها عدد هائل من الكنائس والمباني التي شهدت فترات تاريخية متعددة، بما في ذلك كاسا دي جيوليتا التي يعتقد أنها ألهمت شكسبير رواية روميو وجولييت. وغالبا ما تجد المنطقة القريبة منها بمثابة ملاذا للعشاق والازواج. ويعد مدرج فيرونا من أبرز معالمها، فذلك الموقع هو الذي استضاف قديمًا معارك المصارعين الشهيرة، ويعرض به في الوقت الحاضر عروض الأوبرا المبهرة، والفعاليات الكبرى بما فيها مهرجان أوبرا فيرونا.


 
نافورة تريفي. روما

وكما تقول العبارة الشهيرة: “كل الطرق تؤدي إلى روما". زيارة العاصمة الإيطالية هو بمثابة أمر لابد منه، فهي بها الكثير من المعالم الشهيرة وعدد من مواقع التراث العالمي التي تدعو إلى الاستكشاف. ولكن إذا لم تكن لديك فرصة سوى لزيارة معلم واحد، فليكن نافورة تريفي القديمة، ولا تنسى شراء الجيلاتو والتمتع بالجو الرومانسي، ورمي عملة معدنية  في النافورة لجلب حسن الحظ. وستذهب تلك النقود في أفعال الخير، ففي نهاية كل يوم تُجمع تلك القطع المعدنية ويتم التبرع بها لصالح الجمعيات الخيرية.

فيلا ديستي. تيفولي

إذا كنت تستمتع بالراحة في مدينة روما، فقد ترغب في النظر في تمديد إقامتك لتشمل رحلة نهارية إلى فيلا رينيسانس المذهلة التي تعود إلى القرن 16. وتقع خارج العاصمة مباشرة، وتعتبر كموقع معترف بها من قبل اليونسكو. وليس من المستغرب أن الوفرة المذهلة من النوافير، والمغارات، والجداريات التي تزين الغرف والمباني الباروكية كانت مصدر إلهام ونقطة مرجعية للثقافة لكثير من الفنانين والملحنين على مر القرون.

سيينا. توسكانا

يمكن لعشاق جيمس بوند التعرف على هذه المدينة وقصرها الرائع الذي يبلغ ارتفاعه 102 مترًا في مدينة بازو بوبليكو، بعد كل شيء، دانيال كريغ ركض في شوارعها في فيلم "كوانتوم أوف سوليس". وتعد زيارة سيينا هي الخطوة إلى توسكانا في العصور الوسطى واستكشاف أصول إيطاليا، ولكن ما تشتهر به المدينة هو سباق الخيل، الذي يقام خلال أشهر الصيف، ويمكن أن يستمتع الزوار به مجانًا. بالإضافة إلى ذلك، تأتي المنطقة على قيد الحياة مع المهرجانات الغذائية، وتوفير فرصة مثالية لاستكشاف أفضل أنواع النبيذ الإيطالي والمأكولات!


 
 مغارة زوداس. سردينيا

تقع الكهوف في زوديس في جنوب غرب سردينيا 236 متر تحت المحيط، وتقدم لمحة عن أكثر من 530 مليون سنة من النشاط الجيولوجي. وجميعها تكون نتيجة عن الهوابط، والصواعد، فضلًا عن الأحافير والتراكيب الصخرية التي تقع وسط الأسقف والجدران في هذا المكان الغامض. ومن الجدير اغتنام الفرصة لاستكشاف المناطق المحيطة بها في سردينيا، وقد أشيد بها بأنها شقيقة إيطاليا الصغيرة. ولدي الجزيرة لغتها الخاصة، والسكان المحليون يفخرون بمأكولاتهم المتميزة بفضل منتجاتها الطازجة والمأكولات البحرية شهية.


 
بحيرة كومو

تعتبر بحيرة كومو واحدة من أجمل البحيرات في العالم، وتوفر مناظر خلابة للجبال، ناهيك عن أنها موطن لكثير من الفلل الخلابة. تبعد ساعتين بالسيارة فقط عن بلدة كومو ذات المناظر الخلابة التي تعود الى القرون الوسطى، أو يمكن التوجه أكثر الشمال قليلا من ليكو لرؤية القرى الصغيرة والكنائس المبهرة المدسوسة بعيدًا على طول الساحل.