تُعد فرنسا هي الوجهة السياحية الأكثر شعبية في العالم، والتي تستقبل 82 مليون سائح أجنبي سنويًا، وينجذب الزوار من خلال المدن التاريخية، والريف الجميل، والقلاع في وادي لوار، وبريتاني ونورماندي، بالإضافة إلى ذلك، تقدم فرنسا مناخ مقبول، وبعض الشواطئ الممتازة على شاطئ الريفييرا الفرنسية، لساحل المحيط الأطلسي وجزيرة كورسيكا، وإمكانيات واسعة لممارسة الرياضات الشتوية، وبخاصة في جبال الألب وجبال البرانس، إلى جانب الثقافة الغنية بالمواد الغذائية التي هي من بين الأكثر شهرة في العالم.
الشواطئ الجميلة والهادئة
ويعود سباق السيارات الأشهر "فورمولا1" إلى فرنسا، بعد ظهر اليوم بعد توقف دام عشر سنوات، حيث البداية من هضبة "لو كاستليت" من حلبة "بول ريكارد"، في التلال فوق ميناء "تولون"، والمنظر الرائع، ويقع كل ذلك في مقاطعة "بروفانس" الفرنسية، الأكثر هدوءًا.
وتتميز المقاطعة الفرنسية ببحرها الرائع والذي سيجعلك تشعر بجمال فرنسا الواقعة على البحر المتوسط، كما أن الساحل ليس مجرد مرفق للترفيه، ولكنه يرسخ جمال منطقة الريفييرا، وسط الزراعة الداخلية الصعبة، وسط الجبال الصخرية التي تغوص في البحر في أعظم ميناء في أوروبا، وهو تولون، موطن البحرية الفرنسية.
ويوجد على بعد أميال قليلة من حلبة الفورملا وان، مطعم "دوميان دي لا بيدغ"، والذي يقدم النبيذ الرائع، أما وسط الجبال ستجد الخنازير البرية في منطفة البنادول، والتي يوجد بها اتحاد منتجي الخمور.
منطقة شاهدة على مناهضة النازية
وستجد عبر قرية "لو كاستيليت"، الشوارع والسلالم شديدة الإنحدار، ويوجد هناك فندق "لا سيني سور مير"، وهو فندق بسيط ونظيف يطل على شاطئ سابلتيس الواسع، وعبر الخليج يوجد جبل "كال سيس" والذي يبلغ أرتفاعه أكثر من 1000 قدم، ويلتقي بساحل البحر المتوسط الفرنسي، ويمكن للمرء أن يتمشى بين طرق هذا الجبل الرائع لمسافات طويلة.
وتعد هذه المنطقة منطقة ساحلية مشرقة، تتخللها المتاجر الفرنسية الرائعة، وشهدت هذه المنطقة العديد من الأحداث التاريخية في ثلاثينات القرن الماضي، حيث فر الألمان المناهضين للنازية ليتجمعوا في البارات المواجهة للبحر والتي لا تزال موجودة جتى الآن، وعلى الرغم من أنهم مناهضين للنازية، ألقت القوات الفرنسية القبض عليهم لمجرد أنهم ألمان.
تتميز بالمطاعم الرائعة
وتوجه إلى خليج رينروس، حيث مطعم "لا غولتي" على شاطئ البحر، وتناول السمك الرائع، مع الخضراوات الطازجة، والنبيذ الفرنسي الرائع، وفي نهاية هذه الرحلة توجه إلى مدينة لاسين سور مير، والمشهورة ببناء السفن منذ زمن بعيد، وتتمتع بشواطئ رائعة وبوتيكات راقية، إلى جانب مدين سيت، ومن ثم توجه إلى تناول الطعام في مطعم "لا فيلي دي تسو" والذي يقدم فطيرة الحمص اللذية، ويبدأ سعر الوجبات عنده من 13 جنيه استرليني.