الريحان

تشتهر نبتة الريحان برائحتها المنعشة وتجد فيها معظم السيدات وصفة سحرية تمنح الطعام نكهة وطعم مميزين فيما يواصل الخبراء ومراكز البحوث اكتشاف فوائد صحية جديدة تضاف إلى قائمة مزاياها من علاج النفخة وعسر الهضم والصداع والتهابات الأمعاء ومسكن للآلام.

وتمتلك معظم النباتات وفقا للصيدلاني محمد الآغا خصائص ومزايا طبية يمكن الاستفادة منها في استنباط علاجات طبيعية يفضلها الاشخاص لقلة تأثيراتها الضارة مقارنة بتناول الأدوية الكيميائية.

ويمنح الريحان كغيره من النباتات فوائد صحية وعلاجية عديدة منها حسب الآغا استخدامه كعلاج للنفخة وطرد الغازات في الجسم كما يسهم بإزالة الشعور بالغثيان ويفيد في حالات التقيؤ وعسر الهضم والصداع النصفي والتعب والتوتر العصبي والتهابات الأمعاء إضافة إلى أنه منشط للمعدة ومضاد للبكتيريا ومسكن للآلام كونه يحتوى زيوتا طيارة تساعده على قتل أنواع من البكتيريا وتمنع عمل الإنزيمات المسببة للالتهابات فضلا عن استخدامه كمادة حافظة وللوقاية من أعراض الشيخوخة.

ويرفع الريحان كما يذكر الصيدلاني معدل حرق السعرات الحرارية في الجسم ويساعد في خفض الوزن ويمنع ترسب الكوليسترول في الأوعية الدموية ويحتوي مواد مضادة للأكسدة وفيتامين أ والماغنسيوم الذي يدعم عضلات القلب والأوعية الدموية وينظم معدل ضربات القلب وعناصر غذائية مفيدة أخرى مثل الكالسيوم

والحديد والبوتاسيوم وفيتامين سي ما يعطيه دورا في حماية القلب من أمراض كثيرة مثل تصلب الشرايين والذبحة الصدرية وتقليل أخطار الإصابة بالأزمة القلبية وهشاشة العظام والروماتيزم.

وينصح الصيدلاني بوضع قليل من الريحان ضمن قطعة شاش معقم وغمسها بماء الورد وتضميد بها العين المصابة بالالتهاب نحو الساعة واستعمال المغلي منه كغسول لالتهابات اللثة والفم وللقلاع والمسحوق المجفف منه لمعالجة التهابات الأنف والشعب التنفسية والصداع وعصير اوراقه لمعالجة التهاب الأذن.