الغثيان

الغثيان والقيء من الحالات الأكثر شيوعًا عند الإصابة بأنواع العدوى الحميدة والعابرة. ولكن قد تكون هناك أمراض أكثر خطورة تسبب ذلك. وينبغي التخلص من هذه الأعراض إذا كان للقيء صلة بعلامات أخرى (مثل الحمى وألم المعدة والإسهال وغير ذلك).

• التهاب المعدة والأمعاء من الأسباب الأكثر شيوعًا للغثيان والقيء الحادّ. وفي فصل الشتاء، يكون التهاب المعدة والأمعاء من أصل فيروسي في الغالب، ويحدث على شكل وباء مع حمّى متوسطة، وألم في المعدة والإسهال. وفي فصل الصيف وخصوصًا أثناء السفر، فقد يكون التهاب المعدة والأمعاء مرتبطًا بعدوى بكتيرية، ويصاحبها حمى مرتفعة أكثر وإسهال مائي مفرط، وخصوصًا أثناء الإصابة بمرض السلمونيلا والكوليرا، أو براز رخو مع دم (داء الشيغيلات والأميبا..).

• مرض الحركة (التنقل في المواصلات) وهذا سبب قديم كلاسيكي للإصابة بالغثيان والقيء.

• بعض الأدوية قد يسبب الغثيان والقيء: مثل بعض أنواع مضادات السرطان، ومضادات الألم (المسكنات) من نوع الأفيونيات، وبعض أنواع المضادات الحيوية، ومشتقات الإرغوت الجاودار، والثيوفيلين، والعلاجات المشتقة من نبتة القمعية الأرجوانية، وأدوية ليفودوبا (لعلاج مرض باركنسون)، والكينين (خافض للحرارة ومسكّن ويعالج الملاريا)، ومركبات الساليسيلات بجرعات كبيرة (الأسبرين من مشتقات الساليسيلات).

• استهلاك الكحول بكميات كبيرة سبب كلاسيكي للقيء بطبيعة الحال، ولكنّ الخطر هو "المسار الخاطيء" للقيء، أي بعبارة أخرى ارتجاع القيء في المجاري التنفسية، مع خطر حدوث التهاب خطير.

• أكل الطعام الفاسد "اٌلإصابة بتسمم الطعام" يسبب الغثيان والقيء بانتظام، وكذلك الأمر أكل كميات مفرطة من الطعام، والذي سيكون مسؤولًا عن سوء الهضم.

• الألم الشديد بحد ذاته قد يسبب القيء.


• الاستيقاظ بعد التدخل الجراحي، قد يصاحبه القيء أحيانًا. وسببه منتجات التخدير من أجل إجراء العملية الجراحية.

• وأخيرًا فإنَّ القرف من شيء والاشمئزاز منه، أو الرائحة الكريهة، قد تسبب القيء أيضًا.

قد يهمك أيضا:

اكتشاف سبب إصابة الكثير بالقيء في وسائل النقل

الرمان وقشر التفاح يساعدان في علاج الإسهال