الحلويات العربية في رمضان

ترغب كثيرات في تناول الحلويات، خصوصًا في شهر رمضان، حيث لا تكتمل وجبات إفطارهنّ إلا بالتلذُّذ بأشهى صنوفها، ولا سيَّما العربية من بينها. ولكنَّ مركز التغذية "لوو كال دايت كلينيك" يُحذِّر من الإفراط في استهلاكها، بالنظر إلى وفرة السعرات الحرارية فيها.

الحلويات الشرقيَّة غنيَّة جدًّا بالسمن والسكَّر والكريما والحليب الدسم، وأحيانًا تكون مقليَّة أيضًا، وهو ما يجعلها غنيَّة بالسعرات الحرارية والدهون، خصوصًا المشبعة منها، والتي تُشكِّل ضررًا للذين يُعانون من أمراض القلب والأوعية الدمويَّة والكوليسترول المرتفع في الدم والسكري، فضلًا عن الأشخاص الذين يتَّبعون نظام رجيم غذائيًّا هادفًا إلى خسارة الوزن. وإذا لم يتمكَّن الفرد من مقاومتها، فيجب العلم بأنَّ القضمة الأولى هي الأشهى، فليستمتع في هذه الأخيرة. وعند إعداد الحلويات في المنزل، لا بُدَّ من تجنُّب استخدام الزبدة، مع الاستعاضة عنها بالزيت (من المفضَّل أن يكون زيت الكانولا الغني بحمض الأوميغا 3 الدهني)، وذلك بكميَّة لا تزيد عن نصف كوب من الزيت لكعكة كاملة.

بين 100 و180 سعرة حرارية
في الآتي، لمحة عن أطباق صحية من التحلية، بسعرات تُراوح بين 100 و180 سعرة حراريَّة:
| كوب من الأرز بالحليب المعدّ من الحليب الخالي من الدسم.
| كوب من المغلي، مع 10 حبَّات من الصنوبر.
| كرتان أو ما يُعادل كوبًا من البوظة الخالية من السكر، من دون دهن إضافي.
| قطعتان من القطايف بالجبن قليل الدسم (يوازي حجم القطعة حجم قطعة البيتزا الصغيرة).
| قطعة من "الكاتو" قليل الدسم المعدّ منزليًّا.
| نصف قطعة من الكلَّاج المشوي، مع إضافة ملعقة كبيرة من القطر (الشيرة) إليها (يُفضَّل الاستعاضة عن القطر بالسكر الذائب).
| كوب من سلطة الفواكه الطازجة أو الفواكه المجفَّفة (ما يُعادل 6 حبَّات)، مع العصير الطازج غير المحلَّى.
*ملاحظة: لا يكفي استبدال بالسكر السكر الذائب أو سكر الفواكه عند إعداد الحلويات في المنزل، إنما يجب أيضًا الابتعاد عن الدهون، وخصوصًا  السَّمن والزبدة.