الطفح الجلدي الحراري

 الطفح الجلدى الحراري، المعروف باسم الحرارة الشائكة، أو الطفح الجلدي في الصيف، هو أمر شائع وقد يكون غير مريح، ويحدث الطفح الجلدي الحرارى، عندما يؤدي انسداد الغدد العرقية إلى التعرق في الطبقات العميقة من الجلد، ويمكن أن ينتج عن الالتهاب والاحمرار أو بعض أنواع الجراثيم.

الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، والذين يعرقون بسهولة، هم أكثر عرضة للإصابة بالطفح الجلدى الحرارى، كما أن الرضع والأطفال أيضا أكثر عرضة لذلك لأن الغدد العرقية الخاصة بهم ليست متطورة بشكل كامل، وذلك وفقا لتقرير الموقع " medicalnewstoday".

أعراض الطفح الجلدى الحرارى

تتضمن الأعراض الخاصة بالطفح الجلدى الحرارى ظهور نتوءات حمراء صغيرة، والتي قد تسبب حكة شديدة ، والتي يمكن أن تظهر في أجزاء مختلفة من الجسم في نفس الوقت.

والأماكن الأكثر شيوعًا لحدوث طفح حراري هي الوجه والعنق وتحت الصدور وتحت كيس الصفن، ويمكن أن تظهر أيضًا في ثنايا الجلد وفي مناطق الجسم، مثل الظهر والصدر والمعدة، فهذه هي جميع الأماكن التي تميل إلى العرق في كثير من الأحيان.

 أسباب الطفح الجلدى الحرارى

يحدث الطفح الجلدي، عندما يحدث انسداد في قنوات الغدد العرقية بسبب خلايا الجلد الميتة أو البكتيريا، مثل المكورات العنقودية الذهبية، وهي بكتيريا شائعة تحدث على الجلد وترتبط أيضًا بحب الشباب.

فإذا دخلت البكتيريا داخل الغدد العرقية المسدودة، فقد يؤدي ذلك إلى التهاب يظهر كطفح جلدي، وهو أمر شائع في المناخات الرطبة الاستوائية

يمكن لفترات طويلة من الراحة في الفراش، بسبب المرض، أن يسبب العرق، خاصة إذا كنت تستخدم بطانية كهربائية وأغطية فراش دافئة أخرى.

أيضا ارتداء الكثير من الملابس في فصل الشتاء، أو الجلوس بالقرب من النار أو المدفأة يمكن أن يسبب طفحًا

بعض الأدوية تجعلها أكثر عرضة، مثل المؤثرات العقلية ، التي تؤثر على الوظائف العقلية أو السلوك ، ويمكن أن ترفع درجة حرارة الجسم.

يمكن لأدوية مرض باركنسون أن تمنع العرق، وبالتالي فهي تزيد من خطر الإصابة.

الأدوية التي تغير توازن السوائل في الجسم ، مثل المهدئات ، والأدوية المدرة للبول.

علاج الطفح الجلدى الحرارى

الطفح الجلدي الحرارى غالبا ما يشفي دون تدخل طبى، وقد تختفي البشرة الجافة والحكة بعد علاجها لبضعة أيام من خلال الاستعدادات دون وصفة طبية مثل :

مضادات الجراثيم الموضعية : الصابون المضاد للبكتيريا الذى قد يتقصر مدة استخدامه على الأعراض.

الحفاظ على برودة البشرة : - يجب على المرضى الحفاظ على بشرة باردة ومحاولة منع التعرق، فيمكن أن يساعدك البقاء في بيئة مكيفة ، وتجنب الأنشطة التي تسبب التعرق ، وارتداء ملابس فضفاضة ، والاستحمام المتكرر.

يمكن أن تساعد المستحضرات المضادة للحكة : مثل الكالامين أو المنثول ، أو المستحضرات المعتمدة على الكافور.

استخدام خليط بودرة التلك : الذي يحتوي على بروتين حليب التجفيف، ومضاد للجراثيم ، لمنع العدوى، حيث يعالج البكتيريا المنتشرة في أغطية الأسرة .

يمكن أن تستمر الحالات الشديدة لعدة أسابيع، وهذا قد يؤدي إلى عدم القدرة على العرق استجابة للحرارة، قد تحدث الالتهابات، مما يؤدي إلى خراجات، فإذا تطور الطفح إلى بثور مفتوحة، فيجب استشارة الطبيب، فقد تحتاج إلى علاج أكثر قوة ومراقبة طبية.

قد يهمك أيضا:

تعرف علي أهم أسباب حكة الجلد

دراسة تؤكد أن التفاؤل يقلل من حدة السكتة الدماغية والالتهابات