الفيتامين

أظهرت نتائج دراسة جديدة نشرتها مجلة "جورنال أوف كلينيكال أونكولوجي" أن تناول المدخنين الذكور لفيتاميني B6 وB12   بجرعات كبيرة ولفترات طويلة، يزيد فرص تعرضهم لمرض سرطان الرئة، كما حذر الباحثون من مخاطر الإفراط في تناول أقراص الفيتامين، مؤكدين أنها قد تسبب مشكلات صحية كبيرة على المدى البعيد.

وحسب "مايو كلنيك"، وهي منظمة غير ربحية معنية بالأبحاث الطبية، فإن الكمية اليومية المطلوبة من فيتامين B6 هي 1.3 مليجرام أو أقل للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و50 عامًا، حيث حذرت المنظمة من أن تناول كميات كبيرة من هذا الفيتامين يمكن أن يزيد معدل ضربات القلب، ويؤدي إلى ضعف العضلات وتفاقم مشكلات الربو للأشخاص الذين يعانون منه، وانخفاض ضغط الدم، ويمكن أن يتداخل مفعوله مع الأدوية التي تعالج التوتر والزهايمر وأدوية المسكنات مثل Advil وMotrin.

وأشار تقرير نشرة موقع "بيزنس إنسايدر"، بخصوص تلك الدراسة، إلى عرض أجرته مجلة "آنالز إنترنال ميديسين"، وخلص إلى أن الفيتامينات لا تطيل عمر الإنسان ولا تقلل فرص الإصابة بأمراض القلب أو السرطان، وتطرق التقرير إلى أن دراسة أجراها المعهد الوطني للسرطان في أميركا على المدخنين الذكور، كشفت أن الأشخاص الذين كانوا يتناولون فيتامين A بانتظام معرضون للإصابة بسرطان الرئة أكثر من غيرهم، بينما ينصح الخبراء بالحصول على التغذية السليمة بواسطة الطعام، وعدم الاعتماد على الفيتامينات فقط.