سرطان الثدي

نصح البروفسور الفرنسي كريستوف – هينوكوين رئيس قسم الأمراض السرطانية والإشعاعات فى مستشفى سان – لوى  بباريس بضرورة إقلاع المرأة، التي تعرضت لعملية إزالة الورم السرطاني من الثدي وتم تعرض المنطقة للجرعات الإشعاعية، نهائيا عن التدخين حيث أنه له صله بالإصابة بسرطان الرئة ومشاكل عديدة فى القلب وذلك للحفاظ على صحتها.

وأشار البروفسور الفرنسي إلى التقنية الحديثة المستخدمة حاليا بعد إجراءات عملية إزالة الورم أو حتى الثدي فى حالة الإصابة بسرطان الثدي والتي تعتمد على استخدام جهاز يطلق الإشعاع على المنطقة المصابة بعد الانتهاء من العملية مباشرة لمدة بضعه دقائق ثم إخراجه ويتم إغلاق الأنسجة وقد استخدمت هذه التقنية الجديدة فى 15 % من المرضى مما يجعلهم يتفادوا 20 جلسة إشعاع بعد العملية.

جدير بالذكر أنه يوجد حاليا فى فرنسا 12 مركزا مزودين بهذه التقنية الحديثة والتجارب الإكلينيكية مازالت مستمرة للتأكد من فاعليتها على المرضى حيث أنها تخفض من مشاكل الإشعاعات.