السبانخ

كشف بحث جديد عن صدمة لمحبي السبانخ، فعلى الرغم من الفوائد الكثيرة للسبانخ ومن ضمنها تعزيز الذاكرة ومحاربة مرض ألزهايمر، إلا أن البحث قد نفى ذلك، مشيرًا إلى أن هذا النبات قد يسبب مرض ألزهايمر، ووفقًا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فإن أوراق السبانخ الغنية بالحديد، قد تضر المخ على غرار ما يسببه مستحضرها من صدأ للمعادن.

وأظهرت الدراسة، أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من الحديد إلى جانب البروتين إميلويد، الذي يرتبط غالبًا بمرض ألزهايمر، هم أكثر عرضة لضعف المعرفة والإدراك السريع، أما الذين لديهم حديد منخفض هم أقل عرضة للمرض. كما أضافت الدراسة، أن إزالة مثل هذا الصدأ من الدماغ يمكن أن يمنع أو يؤخر الحالة التنكسية للمرض.

صدأ المخ  

في هذا السياق، قال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور سكوت أيتون، من جامعة ملبورن، إن الصدأ الذي تراه على معدن الحديد، هو نفسه الصدأ الذي يحدث في الدماغ عند ارتفاع نسبة الحديد. وأضاف أنه على الرغم من أن أهمية الحديد لتوليد الطاقة في الجسم، فإنه يمكن أن يسبب التوتر الخلوي، وموت خلايا الموت لاحقًا. ويخطط الباحثون إلى إجراء تجربة لمدة 5 أعوام، لاستكشاف فيما إذا كان من الممكن إنتاج عقاد مضاد للحديد ومعالج لمرض الزهايمر، وفقًا لـ"الديلي ميل". وقد حققت العقاقير المعالجة التى تركز على تغيير مستويات إميلويد نجاحًا محدودًا. وقال الدكتور إيتون: "نظرًا للبيانات المعطاة من دراستنا، يبدو أنه من المعقول افتراض أن انخفاض الحديد في المخ، من شأنه أن يؤثر على نمو المرض ويقوم بخفضه، ولذلك نحن على وشك القيام باختيار لمعرفة هذه النتيجة".

لا تقلل من الحديد الغذائي

وأوصى الباحثون، بعدم تخفيض الاستهلاك الغذائي للحديد، للحد من مخاطر ألزهايمر، وذلك لأن كمية الحديد في المخ تبدو ليس لها علاقة بمستويات الدم، أو تناول طعام معين.، من جانبه قال الدكتور إيتون: "ليس لدينا أي دليل على أن كمية الحديد الذي تأكله، أو الكمية المقاسة في دمك، له أي تأثير على كمية الحديد في دماغ، لذلك لا ننصح الناس بتغيير الكمية التى يأكلونها على أساس بحثنا". وقد نشرت نتائج الدراسة في مجلة الطب النفسي الجزيئي. وكان باحثون قد كشفوا الشهر الماضي، عن دواء يسمى "ninja" يمكن أن يمنع مرض الزهايمر وذلك بواسطة تدمير الخلايا الضارة في المخ، والذي يمكن أن يكون متاحًا في عام 2025 إذا نجح اختباره.