إضطرابات النوم

إضطرابات النوم لها عواقب وخيمة على الصحة، فكما توضح وكالة الصحة، فإن نقص النوم هو "الفرق بين وقت النوم المثالي ووقت النوم خلال أيام الأسبوع". يتم استخدام هذه المصطلحات عندما يكون الفارق أكبر من 60 دقيقة. وعندما تتجاوز 90 دقيقة، فإننا نتحدث عن نقص شديد في النوم.

والحرمان من النوم يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأعراض. ويلاحظ المعهد الوطني للنوم واليقظة الفرنسي (INSV)، على سبيل المثال، أعراضاً مثل:
- التعب عند الاستيقاظ.
- التثاؤب المتكرر.
- صعوبة التركيز.
- النعاس أثناء النهار، والذي قد يؤدي إلى انخفاض في اليقظة.
- اضطرابات المزاج.
- الالتهابات المتكررة.
عواقب قلة النوم الأكثر خطورة


قد يكون لقلة النوم أحياناً عواقب أخرى أكثر خطورة:
• العواقب المعرفية
أولاً: هناك ما يسمى بالتداعيات "المعرفية". يمكن أن يسبب نقص النوم المزمن اضطرابات مزاجية أو ضعفاً في الحكم، أو حتى زيادة في إدراك الألم.
• العواقب المناعية
قلة النوم يمكن أن تزيد على سبيل المثال من خطر الإصابة بالعدوى المتكررة (وهذا يضاعف أربع مرات من خطر الإصابة بنزلات البرد، وحتى السرطان).
• العواقب العضوية
عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يمكن أن يؤدي إلى عواقب "عضوية" أكثر خطورة. على سبيل المثال، هناك ظهور مرض السكري وارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات القلب والأوعية الدموية، وبالتالي فإنَّ الحرمان من النوم يضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لأربع مرات إضافية.
قد يهمك الإطلاع على كل ما تودين معرفته عن السكتة الدماغية.

طرق تساعد في الحصول على نوم هانئ

من أجل الحصول على نوم جيد ليلاً (وبالتالي البقاء في حالة جيدة)، يقترح المعهد الوطني للنوم واليقظة تنفيذ بعض العادات الجيدة، وهي:
- البدء بالحد من تناول المشروبات المنبّهة (مثل القهوة) طوال اليوم وتوقف عن شربها بعد الساعة الرابعة مساءً.
- في الليل، ترك الهاتف والابتعاد عن جهاز الكمبيوتر الخاص بك قبل حوالي ساعتين من الذهاب إلى السرير.
- اختيار نشاط هادئ، مثل القراءة.
- النوم في غرفة "مناسبة للنوم"؛ أي مكان مظلم، حيث تتراوح درجة الحرارة بين 18و20 درجة مئوية.

قد يهمك أيضا

ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على جودة النوم

 

دراسة تكشف أن الاختلافات في عادات النوم بين أيام العمل وأيام الراحة قد تؤدي إلى تغييرات للبكتيريا في الأمعاء