مركب "سي بي دي" في القهوة بدلا من الكاراميل

يسمح مقهى جديد في ويلز لعملائه باختيار مركب "سي بي دي" الموجود في "الماريغوانا" لإضافته إلى القهوة بدلا من الكاراميل، فيمكن للعملاء الحصول على كوب من القهوة مع إضافة الحشيش.

يعتبر مقهى "Bogarts CBD Coffee House" الموجود في أحد الشوارع الرئيسية المزدحمة في مدينة سوانزي البريطانية، واحدًا من عدد متزايد من المقاهي التي تبيع المنتجات القانونية تمامًا، ويسمح لعملائه بإضافة مادة "سي بي دي" وهي مكون غير منشط (غير مؤثر نفسيا) في الماريغوانا، في قهوتهم، الذي يعتقد الكثيرون أنه يمكن أن يساعد في علاج مجموعة متنوعة من الحالات مثل القلق والاكتئاب إلى التهاب المفاصل والفيبروميالغيا.

يضيف المقهى المركب إلى مجموعة من القوائم المفضلة مثل قهوة اليقطين والشوكولاتة الساخنة والشاي البابونغ مقابل 1 جنيه استرليني إضافية، في حين أن المركب لم يتم الاعتراف به على أنه له أي فوائد، ولا يزال غير قانوني في بعض الأماكن، إلا أن المستشارين الحكوميين في وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية لمبيعات الشوارع العالية (MHRA)، أقروا بقانونية شراء الكانابيديول (سي بي دي) في عام 2016، وذلك بعد أن اعترفوا بأن له تأثير ايجابي على بعض الحالات، لكن الحكومة الويلزية والجمعية الصيدلانية الملكية (RPS) لا يتفقان مع تلك الأبحاث التي تشير لفوائد الكانابيديول، ويقران بأنه لا توجد له فائدة طبية مؤكدة.

وقال متحدث باسم الحكومة الويلزية "هناك القليل من الأدلة القوية على وجود أي فوائد صحية للكانابيديول، في حين يقول صاحب المتجر، جيف لانغ إن المنافسة المتزايدة تشير إلى خلاف ذلك، مشيرا إلى أن زبائنه تتراوح أعمارهم بين 18 و 80 عامًا، مع رغبة العملاء الصغار في استخدام مركب سي بي دي لعلاج القلق، في حين أن كبار السن يجدون أنه يساعد في اصابتهم المؤلمة والتي تؤثر على حركتهم مثل التهاب المفاصل والفيبروميالغيا.

والجدير بالذكر أن بعض المدن البريطانية ومن بينها لندن شهدت زيادة في المنتجات القائمة على الحشيش، ولكن يجب على الموردين في إنجلترا وويلز الحصول على ترخيص لبيعه كدواء، بعد القرار الذي اتخذ في أكتوبر قبل عامين، كما أن الشركات المصنعة قادرة على تجنب النظام الصارم من خلال بيعه كمكمل غذائي - وتجاهل العملية المطولة للحصول على ترخيص طبي، وعادة، يتم بيعه على شكل زيوت وكبسولات، ولكن الشركات تتنافس على فكرة مزجه بالطعام والشراب.

وتقدم شركة "Fitness Studio Frame" لعملاءها العصير المصنوع من الحشيش بعد حصص اللياقة، كما يقدم بار Behind This Wall، مجموعة من الكوكتيلات الخالية من الكحول والتي تحتوي على CBD إلى جانب الزنجبيل.

في الولايات المتحدة، لم توافق إدارة الأغذية والأدوية FDA بعد على أي من منتجات الحشيش بصرف النظر عن دواء الصرع المسمى Epidiolex، ومع ذلك، قوانين الولاية تختلف وتم افتتاح بار لتقديم الكوكتيلات من CBD الأول والوحيد في مدينة نيويورك، بينما أوقفت إدارة الصحة العامة في كاليفورنيا بيع إضافات CBD في الطعام والشراب حتى تحصل على موافقة FDA كاملة.

وهذا العام، أصبحت كندا البلد الثاني في العالم الذي يشرع الاستخدام الترويحي للقنب وفي المملكة المتحدة، سيتوفر زيت الحشيش الطبي، بداية من نوفمبر/تشرين الثاني.