إزالة الوشوم بدون حصول ندوب أو أي آثار

رسوم الوشم المحرجة تبقى تلاحقنا مدى الحياة، وتذكرنا باستمرار بخطأ ارتكبناه بدون وعي وقرارات سيئة لم نكن نعرف انعكاساتها علينا. ولكن بفضل التكنولوجيا الجديدة تمكنا من التخلص من هذا الوشم بما يسمح لنا بأن نعيش بدون أن نخاف من أن يرى أحد الفراشة وغيرها من الرسومات على ذراعنا.

وتتضمن إزالة الوشم ألمًا جلديًا سواء مقشرات الجلد الحمضية أو قطع المكان المرسوم عليه بشكل حرفي وإعادة ترقيعه، وكل هذه الأساليب قد تترك ندبات بشعة في الجسم. لكن هذا الإجراء الجذري لم يعد ضروريًا بعد الآن.

فقد تم استخدام تقنية الليزر لإزالة الوشم لأول مرة قبل 20 عامًا، واستمر استخدامها منذ ذلك الحين. والآن يتم استخدام تقنية جديدة في جميع أنحاء البلاد وهي "بيكوسكند" وتستغرق نصف الوقت وغالبًا ما تظهر نتائج أفضل، وذلك حسب ما ذكره تقرير لصحيفة "التايمز". وتعمل هذه التقنية من خلال استخدام الليزر ليبحث عن الألوان غير الطبيعية على الجلد نتيجة الحبر المستخدم في الوشم.

وبعدها تتم إذابة الجسيمات على الجلد ليتم تقسيم الحبر إلى قطع صغيرة في مدة قدرها واحد على تريليون من الثانية، ثم يزيلها الجسم من خلال الجهاز الليمفاوي، ويتم تكرار العلاج بعد 6 أسابيع. وكما ورد في التقرير حتى لا تترك أية آثار. وعلى عكس أشعة الليزر التقليدية فإن التقنية الجديدة يمكنها أن تزيل الحبر الأزرق والأخضر.

وقد اختارت العديد من الممثلات من بين الآلاف إزالة الوشم عن أجسامهن مثل أنجلينا جولي وميغان فوكس وإيفا لونغوريا . وفي العام الماضي أزالت فيكتوريا بيكهام أحد أوشامها مستخدمة الليزر. ويعتقد الخبراء أنها استخدمت هذه التقنية الحديثة.

وصرح الدكتور تيجيون ايشو والذي يمتلك عيادة في "نيوكاسل" و"هارلي ستريت" خلال لقائه مع الصحيفة، أنه رأى إقبالًا كبيرًا من الناس على الطريقة الجديدة للتخلص من وشمهم. ولكن أندريا كاتون والتي تبلغ 55 عامًا والتي استخدمت التقنية الجديدة في عيادتها بيرنلي، لديها مخاوف بشأن عدم وجود تنظيم حيث قالت "إنها آلات قوية ويجب أن يتم تشغيلها من قبل من يعرفون ماذا يفعلون".