الممثل الأميركي ويل سميث وعائلته

تناقلت مواقع إلكترونية صور منزل الممثل الأميركي ويل سميث Will Smith وزوجته الممثلة جادا بينكت Jada Pinkett الواقع في "ماليبو". 

ومن الواضح أنّ الطراز المغربي يسيطر على دواخل المكان، الذي صمّمه المهندس ستيفن سامويلسون، ويظهر في الألوان الحارّة والأثاث الخشب، فضلاً عن المنحوتات المنتقاة بعناية للزوايا.

في مدخل المنزل، ثمة باب خشب كبير يعود إلى قلعة في شمال الهند، مع ملاحظة أن الألوان تزيّن هذا الحيز، إذ تفترش سجّادة برتقالية الأرضية الـ"باركيه" الفاتحة، فيما تشكّل الثريا المتدلاة نقطة الارتكاز فيه. 

أمّا مساحة الاستقبال فكتظّ بقطع الأثاث على الرغم من فساحتها، وفيها يلفت الفانوس المتدلّى وسط السقف إذ يحيل إلى القصور المغربية القديمة. 

بدورها، تلعب الـ"اكسسوارات" الوافرة دور البطولة في هذه المساحة، لا سيما التماثيل والأواني، فضلاً عن أعمدة الرخام الشاهقة المطبوعة بالزخرفات والنقوش، مع الإشارة إلى أنّ المكان ينعم بكمّ وافر من نور الشمس.

للون البرتقالي حضور في غرفة الطعام، فهو يغطّي الجدران بالكامل وينسجم مع أثاث الخشب الداكن ضمن توليفة جذّابة، ما يساهم في إشاعة لمسات دافئة في هذه المساحة التي لا تغيب التماثيل عنها.

لناحية "ديكورات" المطبخ فهي ريفيّة كلاسيكيّة.

وللترفيه مكانة في مساحة سميث، إذ خصّص الأخير ركناً لمشاهدة الأفلام يحوي مقاعد وثيرة، وأضاءه بالفوانيس، وحقّق آخر يتضمّن طاولة للعب البلياردو.

في السياق عينه، يتجلّى سحر الطراز المغربي في غرفة النومالرئيسة، من خلال بعض الألوان الحارّة التي تغلّف الجدران والـ"اكسسوارات" والسرير المزدوج المغطى بمفرش من الحرير...

ولا تشذّ غرفة نوم الضيوف عن الديكور السائد في الأرجاء، لناحية الألوان الدافئة وأعمال الخشب الطاغية على الأثاث والـ"اكسسوارات" المتمثّلة في المجسمات واللوحات والتماثيل