الكرسي البيضاوي

تتميّز تصاميم قطع الأثاث في أفخم الدور العالمية والغاليريهات بنفحة عصرية، ويبرز الكرسي البيضاوي كقطعة أيقونية وعصرية ولكن يجب توظيفه بالشكل المناسب كالتالي : - قطعة عصرية: حتّى الساعة لم يتبنى الديكور الكلاسيكي الكرسي البيضاوي خصوصًا ذلك المصنوع من الكروم البلاستيك أو القصب.

ولا ننصحك بإدخال الكرسي البيضاوي إلى الحجرة فإذا كان منزلك بهذا الأسلوب المستوحي من القرن الماضي لأنّه لن ينسجم مع محيطه، وليس القطعة المناسبة لإبراز التناقض وقاعدة الـMix and Match.

واستخدام قطعة واحدة: لأنّ هذا الكرسي من القطع الأيقونية، التي تستخدم كالزينة أو الأكسسوارات فلا يصح أن تكثري منها أو تستخدميها كنوع من الأطقم، فهي من القطع الكبيرة نسبيًا ولكنّها لا تتّسع إلاّ لشخص واحد. لهذا ننصحك باعتماد كرسي واحد في الحجرة.

- كرسي متنقّل: من حسنات الكرسي البيضاوي أو الدائري أنّه كرسي متنقل يليق بكل حجر في منزلك تقريبًا في المطبخ كبير الحجم والمساحة، في الغرفة للاسترخاء والقراءة، في الخارج كقطعة لديكور الحدائق وطبعًا في غرفة الجلوس.

- الكرسي البيضاوي والنقشات: لأكثر من سبب لا تليق النقشات والزركشة بالكرسي البيضاوي. فهذه القطعة المميزة أصلًا والمصمّمة في شكل غير تقليدي أو هندسي حتى، والتي تُستخدم كـ"موقف" في الديكور العام، من الأفضل أن تكون بلون واحد ولونين ومن مادة صلبة بعيدة من الأقمشة.

- كرسي يليق بالبساطة: في شكل عام إن هذا الكرسي خطى أولى خطواته في الديكور الى المكاتب أو غرف الانتظار أو المداخل الواسعة، ما كرّسه قطعة تليق كثيرًا بالديكور البسيط الذي يعتمد على كنبتين، طاولة في الوسط، ولوحة على الجدار، لا أكثر.