خزان مياه الشرب

    كثير من الناس يعتمدون على خزان مياه الشرب لتوفير احتياجاتهم من المياه على مدار الساعة، وخاصة أوقات انقطاعها للقيام بأعمال صيانة أو تركيب أو تطوير بالشبكات العمومية، لكن غالبية هؤلاء قد لا يعلمون كيف يختارون الخزان الصحي عند الشراء، ولا يعرفون أن هناك 3 علامات أساسية للخزان الصحي، ما يجعلهم يشترون خزانات قد تكلفهم خسائر مادية، وربما مشاكل صحية هم فيغنى عنها.

    يقول المهندس صابر توفيق، مدير عام شركة متخصصة في معالجة المياه لـ’البيت‘، كثيرا من الناس لا يعلمون مواصفات خزان المياه الصحي، ويشترون خزانات بعشوائية تجعلهم يندمون بعد ذلك، حيث تعرضهم لخسائر مادية، وربما مشاكل صحية، مشيرا إلى أن خزان المياه الصحي، يجب أن يكون مصنوعا من البوليإيثيلين النقي، ويتم التأكد من ذلك عبر المتخصصين، أو بالاطلاع على موافقة وزارة الصحة على النوع الذييتم شرائه، حيث تمنح الصحة موافقة على الخامة ودرجة نقائها.

    وأشار توفيق إلى وجود 3 مواصفات أساسية تضمن أن هذا الخزان مطابق للمواصفات وتشمل (اللون، الرائحة، الوزن)، موضحا أن لون الخزان يجب أن يتميز باللون الأبيض الناصع أو الصافيمن الداخل والخارج، أما الرائحة فيجب أن تكون مقبولة وليس فيها أيرائحة لبلاستيك محروق، فيما يتطلب اختيار خزان مثالي، شراء الخزان ذيالوزن الأثقل، بمعنى أنه عند اختيار خزان 3 متر مكعب وزنه 130 كيلو جرام، وآخر نفس السعة لكنه يزن 150 كيلو جرام، هنا يجب اختيار الثقيل، حيث إنه يدل على أن كمية خامة البوليإيثيلين مناسبة جدا فيه.

    ونوه مدير عام شركة معالجة المياه إلى أهمية مراعاة عدة أمور أخرى عند شراء وتركيب الخزان مثل (يجب أن يتميز بسطح ناعم لسهولة تنظيفه وتطهيره، وضعه فيمكان يسهل على عامل الصيانة القيام بواجباته، مراعاة وجود أنبوب تصريف لتسهيل عملية الصيانة، إحكام إغلاق فتحة الخزان وعدم تركها مفتوحة حماية للمياه من التلوث بسبب العوامل المناخية أو الحشرات، تنظيف وتطهير وتعقيم الخزان مرة كل 6 أشهر على الأقل عن طريق المتخصصين).

    ولفت توفيق إلى أن تغير لون المياه أو رائحتها، أو كلاهما معا، دليل على تلوث مياه الخزان بأنواع عديدة من البكتيريا، مشيرا إلى أن اللون والرائحة هما أبرز علامات تلوث مياه الخزان، وأن عدم التدخل فورا قد يؤدى إلى كثيرا من المشاكل، موضحا أن الدراسات أكدت أن تلوث المياه قد يكون سببا فى الإصابة بالتهابات جلدية وأمراض مزعجة.

    وأكد مدير عام شركة معالجة المياه إلى أن المتخصصين يستخدمون طرق علمية وفنية مدروسة فى عملية التعقيم، محذرا من إهمال عملية التطهير والتنظيف والتعقيم للخزان بواقع مرتين أو ثلاثة سنويا، لافتا إلى أن تلوث مياه الخزان مسئولية أصحابه، وعليهم التعامل الجيد وتطبيق المعايير السليمة للاستفادة من الخزان، وعدم تسببهم بإهمالهم فى جعله قنبلة موقوتة، هم أول من يتأثرون بانفجارها.

قد يهمك ايضاً:

صيحات مبتكرة لتحويل خزانات المياة لحمامات السباحة 

"الإضاءة الجيدة" أبرز الطرق المميّزة لتجديد المطبخ بتكلفة معقولة