مع صخب الحياة اليومية، لا شك أنك تعودين إلى منزلك مرهقة وتأملين في بعض الاسترخاء والهدوء. ولكن قد تكون هناك بعض التفاصيل التي تحرم مساحتك الخاصة من طابع الهدوء والاسترخاء؛ فكيف تتفادين تلك التفاصيل؟
تعالي نتعرّف إلى نصائح خبراء الديكور والتصميم الداخلي، لتحوّلي منزلك إلى واحة هدوء واسترخاء:
إضاءة جيدة
احرصي على أن يتمتع منزلك بقدر كافٍ من الإضاءة الطبيعية من خلال نوافذ واسعة أو ستائر للنهار غير معتمة كلياً؛ فالإضاءة الطبيعية تقلّل من الشعور بالتوتر. وفي المساء، يُفضّل لو تستخدمين إضاءة يمكن تخفيفها وألا تكون باهرة، لتساعدك على الاسترخاء.
الطبيعة داخل منزلك
احرصي على أن يتضمّن منزلك لمسات من الطبيعة، من خلال إضافة نباتات طبيعية إلى شرفاتك لتطلّي عليها، أو داخل منزلك لتجدد هواء وطاقة المنزل. احرصي أيضاً على تضمين ديكوراتك خامات طبيعية بشكلها الأصلي، مثل الأخشاب الطبيعية أو الخيزران وما شابه، فهذه اللمسات تساعد على الاسترخاء وتشيع طابعاً من الحميمية.
ألوان مختارة
انتقي لديكورات منزلك، لا سيما ألوان طلاء الجدران وألوان الأثاث، مجموعة ألوان هادئة وباعثة على الاسترخاء، أو استخدمي ألوانك المفضّلة التي تبعث فيك الهدوء، وانتبهي أن الألوان الصريحة تحفّز الطاقة، فاحرصي على استخدامها في المساحات التي تتطلّب منك نشاطًاً وحركة.
العملية والوظيفية
احرصي على أن تكون ديكوراتك عملية، وتساعد احتياجاتك اليومية، لا أن تكون عبارة عن شكل جميل فقط. فهذه العملية الفعّالة تعزز من شعورك بالاسترخاء، لأنك لا تبذلين مجهوداً للوصول إلى غرض ما أو لأداء وظيفة منزلية؛ فكلما كانت المساحة فعّالة وعملية، قلّل ذلك من مستويات التوتر.
تخلّصي من الفوضى
أولاً، تخلّصي من الأغراض التي لا تستخدمينها دورياً، واحرصي على تنظيم مقتنياتك في أماكن فعّالة وسهلة بصورة جميلة، فالفوضى وتكديس الأشياء غير النافعة، يزيد التوتر ويحرمك الهدوء وأنت لا تشعرين.
افصلي المساحات
قد لا يكون لديك رفاهية تقسيم المساحات إلى غرف مخصصة؛ فقد تضطرين لدمج غرفة المكتب مع غرفة الأنشطة، لكن احرصي على أن تتمكني بصورة ما من فصل مساحة العمل عن مساحة الاسترخاء قدر المستطاع، فذلك يقلل من معدّلات التوتر.
تفاصيل صغيرة يمكن إضافتها أو التخلّص منها بكل سهولة دون تغييرات كبيرة في ديكورات منزلك، لكنها ستحوّله إلى واحة هادئة وتعزز شعورك بالاسترخاء وتساعدك على التخلّص من توتر يومك.
قد يهمك ايضا: