كُشف النقاب عن الجناح الجديد بفندق أنداز في شارع ليفربول، يتمتع سير تيرانس بتاريخ طويل مع العقارات المدرجة في قائمة العقارات من الدرجة الثانية - حيث كان هذا أول مشروع فندقي له على الإطلاق، واُفتتح في مطلع الألفية تحت اسم ذا جريت إيسترن هوتيل "الفندق الشرقي العظيم" - ولا يزال يكمن في بهو الفندق تذكرة ببدايته، حيث تظهر الأحرف الأولى للاسم الأصلي على السقف، سرعان ما استحوذت مجموعة فنادق "حياة" على الفندق، ثم أعادت افتتاحه باعتباره العقار الافتتاحي في مجموعة الفنادق الجديدة وقتها "أنداز".
تجديد فندق أنداز ينتهي بإنشاء جناح خيري
أجري تجديد الفندق الذي يضم 267 غرفة نوم لجعله سيبدوأكثر شبابًا وعصرية، ويمثل إطلاق جناح ريد (أنداز) نهاية المشروع، وقد صُمم بالتعاون مع منظمة ريد، وهي منظمة أسسها بونو وبوبي شرايفر لمكافحة الإيدز منذ 2006، وهو الأول من نوعه في أوروبا، سيذهب جزء من كل حجز مباشرة إلى ريد، ويقول سير تيرنس: "أنا أعرف بونو، وقد قام بعمل رائع في جمعيته الخيرية، أنا فخور بأنني تعاونت في تصميم يمنح الضيوف قدرًا كبيرًا من المتعة بينما يقدمون قدرًا كبيرًا من الخير في العالم"، وهكذا فإن صور الأطفال الذين ولدوا غير مصابين بالإيدز بفضل مبادرات ريد، موضوعة كقطع رئيسية في منطقة المعيشة.
أهم ما يميز الجناح الراحة
يعطي الجناح شعورًا بالطزاجة، حيث لا يزال هناك رائحة طفيفة من الطلاء الجديد - باللون الأبيض والأسود والأزرق، واللوح الخلفي للسرير المصنع خصيصًا في إيطاليا من المخمل بلون برتقالي، وبصرف النظر عن استخدام الألوان والتصميم الجذاب، الذي اختاره السير تيرينس بنفسه، إذ يقول: "ذهبت إلى متجر كونران، وقضيت فترة ظهيرة ممتعة لاختيار ما أريد"، فإن الشعور العام هو شعور بالراحة المطلقة، وهو شيء يقدره فوق كل ماعداه، ومن الأمثلة على تلك الراحة التي يقدمها: التدفئة تحت الأرضية في الحمام، والتي يمتلكها في منزله، والمصابيح الجانبية، وهي مناسبة بالفعل للقراءة.
و تماثلت العديد من ملامح الجناح مع ملامح من منزل سير تيرانس - أشياء مثل كرسيه المفضل من تصميم كاروسيلي، والذي يوجد منه اثنان (واحد باللون الأحمر، والآخر باللون البني)، وطاولة قهوة مماثلة لواحدة في غرفة المعيشة الخاصة به، وعليها يوجد لعبة الشطرنج مع جهاز توقيت ضخم يستمر لمدة ساعة ونصف، وهي المدة التي يجب أن تستغرقها اللعبة كما يقول، وتوجد قطع أخرى صنعت حسب الطلب، مثل كراسي تناول الطعام من تصميم فيترا، واللوحة في غرفة النوم التي تتحرك إلى الجانب لتكشف عن التلفزيون، والإضاءة التي تشبه الهالة فوق الطاولة وحجرة البار المجاور.
صور بالأبيض والأسود للحي في مدخل الجناح
و تصطف صور فوتوغرافية باللونين الأبيض والأسود في مدخل الجناح، وهي صور طُلبت خصيصًا للجناح، إذ طُلب من المصور نوبويوكي تاغوتشي أن يلتقط صور تظهر جوهر الحي، ويأتي كل منها مع تسمية توضيحية، تهدف إلى إلهام الضيوف بأماكن يمكن زيارتها على عتبة الباب، قال السير تيرينس عن الفكرة: "إذا كنت مقيمًا في فندق في مدينة لم أزرها أبداً، فأنا أريد أن أعرف إلى أين يمكن أن اذهب."