جدّدت كيت هاكسيل منزلها، لا سيما الدرج، وأعادت بناءه بزاوية 90 درجة، مما يؤدي إلى أسفل داخل منطقة معيشة مفتوحة، بدلًا مما كان موجهًا نحو الباب الأمامي. واشترت هاكسيل المنزل ذو المدرجات الفيكتورية مع زوجها فيليب صانع مجموعة البناء، في كامبرويل جنوب لندن قبل 15 عامًا، حيث كان خمسة طلاب طب من الذكور يعيشون هناك.
وأضافت "لقد كان غير صحي. قدماك تمسك بالسجادة في غرفة النوم، لذا قمنا بالنوم في خيام في الطابق العلوي، لحين هدم الجدران أدناه، واختيار ظل مختلف لكل غرفة، وأنها الألوان الباردة، لكنها لا تشعر بالبرد. لا تلجأ أبدًا لغرفة بيضاء. إلا إذا كان لديك جمال معماري مدهش، أنه يذكرني بفندق رخيص".
وتمتلك هاكسيل العديد من الذكريات الجميلة لها في طفولتها في السبعينات، خاصة عندما نقل جديها في منزل في ساري زيناه تمشيًا مع أحدث الموضات. وكان رائعًا تمامًا، فقد كان لديهما جناح حمام أرغواني، إلى جانب بار في منطقة المطبخ ونجوم لامعة على السقف. وتأثير السبعينات منتشرًا في جميع أنحاء بيتها، بما في ذلك شريط المرآة، الذي أنشئ من قبل فيليب كدعامة لنافذة متجر هيرميس، وطباعة الحمار الوحشي من أيكيا في منطقة غرفة الطعام.
وأكدت هاكسيل أنهما أرادا سجادة شاجبيل لتركيبها في غرفة النوم، لكنها كانت مكلفة للغاية. الآن السجاد الفروي يحيط بالمنحنيات، إلى جانب قاعدة مغطاة بالمخمل الرمادي من السرير بدلًا من ذلك، قائلة "لا أريد الديكور أن يكون خطيرًا جدًا. أنا أحب أشياء مضحكة، لدينا بعض الأثاث والألوان على الجدران لمنح الحياة للغرف، وبدلًا من المطبخ المجهز، فإن مطبخهما مزيجًا من الأجهزة والأشياء المستعملة ووحدات التخزين حسب الطلب.
وتابعت هاكسيل حديثها، قائلة "إنه يجعلني أفكر في المطابخ الفيكتورية، مع كل تلك المقالي النحاس المعلقة". والحوض، في الأصل كان مختبرًا، بجانب الثلاجة التي ابتاعاها منذ أعوام من سوق في سبيتالفيلدز. ويملك الزوجان اثنين من القطط يدعيان فنسنت ودستين، لذا جعلا معظم المساحة الإضافية لكل منهما، إلى جانب غرفة لأنفسهما فضلًا عن غرف نومهم المشتركة. مكتب كيت، حيث تبقى خمسة آلات خياطة خاصة بها، مطلية باللون الأخضر، في حين زين فيليب "اللعب" في مخزن الغلال باللون البرتقالي الغامق مع أضواء النيون.