الكروشيه

عشقت الفتاة العشرينية، شيرين كنعان، عمل الكروشيه منذ نعومة أظفارها، وأحبّته وفكّرت في تطويره لأنه من فنون الجدّات وكون الكثير من الناس بدأوا ينسون الفنون القديمة، أحبّت استعادته، مشيرة إلى أنّها "بدأت العمل كهواية لكن من حولي أحبوا قطع الكروشيه التي أصنعها وبدأوا يطلبون مني عمل قطع خاصة لهم ومنذ عام ونصف بدأت أعرض منتجاتي على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" وفوجئت بطلب الناس لهذه القطع وأصبحت أبدع بإنتاج الحديث والجديد بطرق فنية". 

وأضافت كنعان في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّها "بدأت بصنع الملابس من الكروشيه واكسسورات المطابخ والحمامات والديكورات التي تكمل زينة البيت كما أنتجت قطعًا للأطفال بأشكال مأخوذة من أفلام الكرتون"، معتبرة أنّ شغل الكروشيه الذي كانت تنتجه الجدات يقتصر على الملابس فقط لكن مع تقدّم مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات أصبح الناس يطلبون قطعًا جديدة من الكروشيه". 

واعتبرت كنعان أنّ فن الكروشيه من الفنون التي تحتاج إلى دقة وعناية إنتاجها، لافتة إلى أنها تختار التصاميم من صور يرسلها الزبائن ويطلبون فيها شكل معين من الكروشيه حيث تقوم بتطويره وإضافة لمساتها ليصبح خاص بها"، وتستعمل كنعان في إنتاج قطعها كروشيه الصوف والإبرة والخيط والسيليكون والصنارة.

ولفتت كنعان إلى أنّه "من أكثر القطع المطلوبة من الكروشيه هي قطع الزينة لاستكمال ديكورات المنزل والتي تضفي على البيت أناقة، وتتميز الملابس المصنوعة بالكروشيه، بأنها غير متوفّرة في الأسواق لأنها تكون مشغولة كقطعة واحدة فقط"، وتطمح كنعان إلى أن يكون لها مصنعها الخاص لإنتاج قطع الكروشيه الجديدة وتعليم الفتيات الصغيرات فنّ الجدات .