حوض السباحة

يمتلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منزل عطلة فخمًا مع بلاط مطلي بالذهب وحوض السباحة على بُعد أميال قليلة من الحدود الروسية مع الغرب، وذلك بحسب مصادر إعلامية في موسكو.

 وأوضح موقع "ديلي ميل" البريطاني، أنّ فيلا بوتين الجديدة، بنيت على جزيرة في خليج فيبورغ، على بُعد حوالي 12 ميلًا من الحدود الروسية مع فنلندا. وسلطت مجموعة صور ثلاثية الأبعاد الضوء على هذه الفيلا الواقعة على مساحة 16.150 ألف قدم مربع وتشمل بركة سباحة داخلية ضخمة، وساونا بخار، وغرفة بلياردو وغرفة مجهزة للدراسة والعمل.

وأفادت التقارير الإعلامية، بأن جزيرة لودوشني والبحر المحيط بها مؤمنة بشدة من قبل موظفي دائرة الحماية الاتحادية الروسية، مما يمنع السكان المحليين من الاقتراب منها . وبنيت فيللا سيلجرن نيت قبل الثورة الروسية في عام 1913 من قبل المهندس المعماري الفنلندي الشهير أونو أولبرغ، تم تجديد الفيلا المتهدمة بفن معماري فخم تستقبل الرئيس الروسي لقضاء إجازته.

وقد نشر السكان المحليون شكاوى على شبكة الانترنت يقولون فيها  أن الوصول السابق الى الجزيرة قد تم حظره وتم تركيب لوح هليكوبتر. كما أن هناك "رادار على الشاطئ بحيث لا يمكن للغواصين الأعداء المرور من هناك. وعادة ما يقيم بوتين هناك مرة واحدة في السنة، ولا يمكن للسكان المحليين خلال تلك الفترة الذهاب للصيد من الجزيرة، وهناك سياج بطول ثلاثة أميال يحيط بفيلا بوتين.
 
وأظهرت الصور التي نشرها هؤلاء السكان على مواقع التواصل الاجتماعي بركة السباحة، وهي جزء من حمام صحي "سبا" تحت الأرض، وحملت تعليقا باستخدام الأحرف الأولى لبوتين: "هنا المكان الذي يستحم فيه فلاديمير بوتن".ومنذ بضعة سنوات مضت تحولت الأرض الموجودة في الجزيرة بشكل رسمي من كونها محمية للغابات إلى مكان يسمح فيه  ببناء "منتجع". وهذه آخر فيلا يسمع عنها بشأن امتلاكها من جانب بوتين وتقع على بعد 60 ميلا فقط من مجمع قرية أخرى حيث يقع منزل آخر لبوتين به سقف مغط بالعشب قبالة شاطئ بحيرة لادوغا في منطقة كاريليا. كما يشاع امتلاكه قصر على البحر الأسود يدعى جيليندزيك، و بيت ريفي بالقرب من سان بطرسبرج.