من داخل منزل الأميرة ديانا

عرض موقع "الديلي ميل" البريطاني مجموعة صور لمقتنيات الأميرة ديانا في الملاذ الخاص بها داخل قصر كنسينغتون، واشتملت هذه على التمثال الديني والرفوف المليئة بالتماثيل المصنوعة من الخزف، فبعد فترة وجيزة من وفاة "أميرة القلوب"، تم الكشف عن صور لغرفة جلوسها، والتي يُقال إنها أمضت فيها الكثير من وقتها، والتي أظهرت الكيفية التي شغلت بها ديانا مكانها الشخصي بالصور والتذكارات والحلي التي تذكرها بأحاسيسها وهواياتها، والأهم من ذلك كله، عائلتها.
 
ومن المؤكد أنها كانت من بين الصور الوحيدة الموجودة في الشقق 8 و 9 في قصر كنسينغتون، وقد التقطها خادم ديانا الشخصي ويدعى "بول بيريل"، والذي عمل لديها من عام 1987، وهذه الصور هي جزء من ألبوم صور تم التقاطه بعد أيام فقط من قتلها في باريس في أغسطس/آب 1997، وتظهر صور أخرى غرفة نوم الأميرة، غرفة خلع الملابس وغرفة الرسم والتي تُركت كما هي تماما قبل رحلتها المشؤومة.
 
وقال بيريل: "عندما توفيت الأميرة، شعرت أنه من المناسب توثيق المكان الذي عاشت فيه، والذي قضت فيه الكثير من حياتها الزوجية وربت فيه الأمراء"، وأضاف :"تم اختيار داخلية المنزل من قبل الأميرة، وبعد وفاتها بفترة وجيزة، تم مسح ذاكرتها من قصر كنسينغتون".

بينما تستعد العائلة المالكة لتخليد ذكرى مرور 20 عامًا على وفاة ديانا، تقدم الصور نظرة رائعة على الحياة المنزلية للأميرة، بما في ذلك الألعاب المحشوة والمنسوجات الملونة ولوحات الزينة وعدد لا يحصى من الصور ذات البراويز لأحبائها، وقد تم دمج الشقتين في خلفية الأزهار والألوان الباستيلية وتم تعليق عدد لا يحصى من صور أبنائها الصغار، الأميرين ويليام وهاري، بغية إنشاء منزل للأمير الجديد وأميرة ويلز في عام 1981.
 
وتظهر إحدى الصور غرفة جلوس الأميرة، حيث ستشاهد هي وأولادها التلفزيون، ويميل في مواجهة مكتبها تمثال لحيوان عملاق، يعتقد أنه عجل البحر، ويوجد على رف الكتب في الخلف بعض من مقتنياتها الثمينة من التماثيل المصنوعة من الخزف، بما في ذلك العديد من الطيور والأرانب، جنبا إلى جنب مع تمثال لراقصة الباليه المصغرة – لتذكرها بحبها الأبدي للرقص، فيما تغطي الجدران بلوحات فنية، بما في ذلك صورة كبيرة ذات برواز لاثنين من الراقصين، يعتقد أنهم راقصو الباليه، في دلالة أخرى على ولعها بالرقص، كما أن هناك أدلة أخرى على حب ديانا للحيوانات المحنطة ؛ أريكة على غرفة نومها عليها مجموعة من اللعب المحبوبة، واحدة منها لضفدع قامت الأميرة بتصميمه بينما كانت طفلة صغيرة.
 
وفي الصور أيضا يوجد بيانو كبير الحجم والذي أحبت الأميرة العزف عليه في غرفة الرسم، وقد أدهشت أميرة القلوب في ذات مرة المستمعين من خلال عزف سيمفونية "راشمانينوف" خلال جولة ملكية في أستراليا وقيل أنها تستمتع بعزف موسيقى "باخ" في شققها الخاصة، وبعد وفاة ديانا في عام 1997، غمر المشيعون أبواب قصر كنسينغتون بالزهور والبطاقات والشموع والبالونات في إشادة مؤثرة "بأميرة الشعب"، فيما تم تجريد شقتها من الألواح الأرضية العارية، وتمت إزالة التجهيزات الخفيفة، مع بقاء الإقامة فارغة لسنوات قبل أن تخضع لتجديد لمدة عامين.
 
قصر كنسينغتون هو الآن موطن دوق ودوقة كامبريدج والأمير هاري، مع تخصيص كوخ "أيفي" القريب للأميرة يوجيني.