جائرة "لويفي كرافت" للصناعات الحرفية

أعلن دار الأزياء الإسباني "لويفي"، عن قائمة الأسماء المرشحة للفوز بجائرة "لويفي كرافت" للصناعات الحرفية لعام 2017. وضمت قائمة التشريحات النهائية أسماء 26 فنانًا تطبيقيًا من مختلف التخصصات، بما في ذلك الزجاج والمنسوجات والمشغولات الخشبية والسيراميك، ومن جميع أنحاء العالم كاليابان والأرجنتين وكندا وبريطانيا.

وتم اختيار الأسماء المرشحة بعد تصفيات من بين أكثر من 4 آلاف عرض مذهل، إضافة إلى أن الحد العمري الأدنى المسموح به للمشاركة هو 18 عامًا. وتأتي المسابقة في إطار مبادرة جديدة دشنها المخرج الفني لدار الأزياء الإسباني، جونثان أندرسون العام الماضي، وهو أحد مشجعي فنون وحرف القرن العشرين. وتعتبر دار "لويفي" مؤسسة ثقافية خاصة تم تأسيسها عام 1988، من قبل مالكها إنريكي لويفي، وهو أحد أبناء الجيل الرابع لعائلة لويفي الإسبانية العريقة.

وكان الهدف من تدشين المسابقة هو "الاحتفال بالحداثة والتميز والجدارة الفينة في الحرف اليدوية المعاصرة".  وقال أندروسن "عندما انضممت إلى دار الأزياء، أردت حقًا طرح تلك المسابقة"، واصفًا مشاركته بأنها "تجربة شخصية". وحرصًا على تعزيز المصداقية الثقافية لماركة "لويفي"، جاءت هذه المسابقة برعاية شركة "آندرسون إنستليشن"، في معرض "ديزاين ميامي"، والذي ضم أعمال كبار فناني القرن العشرين مثل لوسي راي.  

وتابع أندرسون "المسابقة هي جوهر لويفي، وأنا أحرص على زيادة فرص العمل في دار الأزياء وجميع أنحاء العالم، لكني أعتقد أن هناك التزامًا من جانب الماركات الشهيرة الأخرى، وأن لم نؤيد ونرعي هذه المبادرات بشكل جماعي، فسوف تبدأ الحرف في الاختفاء"، مضيفًا "بالتأكيد سيكون هناك فائز، لكن الهدف الحقيقي من الأمر هو تدشين منصة عالمية".

وساعد أندرسون، في اختيار الأعمال المعروضة، فريقًا من الخبراء العاملين بمجموعة متنوعة من التخصصات، مثل مصمم النسيج جون آلن، وفنان المجوهرات رامون بويغ. واجتمع الفريق في مدريد لمدة يومين في نهاية يناير/كانون الثاني، لمراجعة الأعمال المعروضة.

وقال فريق التحكيم، عن قائمته النهائية "هذه الأعمال تعكس التفاني الكامل للفنانين، بدءًا من المزج بين الفكرة والمهارة والجدية، حتى التجسيد الحسي البارع ذو الرؤية النافذة"، مشيرًا إلى أنها مجموعة متنوعة تضم أعمال لمصممين مخضرمين، مثل فنان الزجاج الإيطالي لينو تاغليبرتا، والمصممة البريطانية، سارة فلين.