منزل الأمير تشارلز

يحصل الجماهير مرة واحدة في السنة خلال أشهر الصيف، على فرصة لإلقاء نظرة خاطفة داخل "كلارنس هاوس"، المنزل الرسمي للأمير تشارلز، ولي عهد المملكة المتحدة، والأميرة كاميلا، دوقة كورنوال ، في الوقت الذي يقضي فيه الزوجان عطلة الصيف.

وكثيرًا ما يوصف هذا السكن الفخم، الذي يقع بجانب قصر سانت جيمس، بأنه واحد من أعظم المنازل المتبقية في لندن، ويضم بعض الأعمال الفنية الأكثر أهمية من المجموعة الملكية.

ويقدم محرك البحث "غوغل"، جولات افتراضية سنوية ولمحة للزوار داخل "كلارنس هاوس"، والغرف الخمس الموجودة في الطابق الأرضي والمئات من الأشياء التاريخية والصور الشخصية المعروضة.

ومع ذلك، فإن الأعمال الأساسية المخطط لها لعام 2019، تعني أن "كلارنس هاوس"، سيكون مغلقًا أمام الجمهور للزيارة المباشرة حتى صيف 2020.

وبإمكان الجماهير الطموحين الآن الحصول على جولة افتراضية لمنزل الأمير تشارلز على مدار العام، بفضل بمحرك بحث "غوغل" العملاق، الذي يقدم فرصة لإلقاء نظرة خاطفة داخل مقر إقامة الأمير الرسمي، دون الحاجة إلى مغادرة المنزل.

وجاء قرار إضافة ميزة التجول الافتراضي في القصر، للاحتفال بعيد ميلاد الأمير تشارلز السبعين، ويقدم قسم الفنون والثقافة في شركة "غوغل" في المملكة المتحدة، صورًا بزاوية 360 درجة، من خلالها يمكن لأي شخص التنزه إلى أسفل القاعات، واستكشاف المجموعات الفنية، والانتقال من غرفة إلى أخرى، والاقتراب من الكثير من الأعمال الفنية.

وفي حديثها عن منزل الأمير في لندن، قالت سهير خان، رئيسة قسم الفنون والثقافة في شركة "غوغل" البريطانية، "إنها رحلة عبر منزل كلارنس والمجموعة الشخصية لصاحب السمو الملكي والعائلة المالكة".

وكان "كلارنس هاوس"، مقر إقامة الملكة إليزابيث، الملكة الأم من عام 1953 حتى عام 2002، وكان أيضًا منزل الملكة ، ثم الأميرة إليزابيث، ودوق إدنبرة بعد زواجهما في عام 1947.

وقام الأمير تشارلز، الذي كان يعيش في المنزل حتى سن الثالثة، بتحديث الأجزاء الداخلية للمصمم الداخلي روبرت كيم عام 2002، وانتقل إلى هناك في ذكرى ميلاد الملكة الأم في أغسطس/آب 2003.

 ولا يزال جميع أثاث الملكة الأم، كما هو في المنزل مع التجديد بالإضافة إلى الكثير من الأعمال الفنية في المنزل، مع لوحة الانطباعية الفرنسية الوحيدة في المجموعة الملكية.

ويوجد في غرفة الطعام المزخرفة لوحات للفنان الإنكليزي، جون بايبر، الذي طُلب منه رسم قلعة وندسور، خلال الحرب العالمية الثانية في حالة حدوث أضرار بالقنابل، اللوحات درامية ومثيرة، تصور سحاب العاصفة المظلمة كخلفية للحجر الرمادي الشاحب للقلعة، كما كان بعض الأثاث بحاجة إلى ترميم عندما انتقل الأمير تشارلز إلى منزل "كلارنس".