"أسبوع دبي للتصميم"

تنطلق النسخة الخامسة من "أسبوع دبي للتصميم" بالشراكة مع "حي دبي للتصميم" وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون وأودي الشرق الأوسط وتركز هذه النسخة على الهوية التصميمية لدولة الإمارات العربية المتحدة عبر جهود جهات متنوعة محلية وعالمية تُعنى بالفنون الإبداعية.

ومن مركزه في حي دبي للتصميم، يواصل "أسبوع دبي للتصميم" تولي دور هام لإرساء مكانة دبي كوجهة جذابة لمحترفي وهواة التصميم على حد سواء. ويواصل "أسبوع دبي للتصميم" مساعيه الدؤوبة لإلقاء الضوء على المصممين الموهوبين في المنطقة من خلال برنامج طموح وواسع ينظّم طيفاً من الفعاليات المميزة هذا العام. وسيواصل "أسبوع دبي للتصميم 2019" عرض تشكيلة متنوعة من التخصصات التصميمية على غرار التصميم المعماري وتصميم المنتجات والتصميم الداخلي والوسائط المتعددة وغيرها وسيمنح الزوار فرصاً ثمينة للتفاعل مباشرة مع نخبة من مواهب التصميم في المنطقة، كما سيطلق حُواراً إبداعياً يرسخ مكانة دبي كعاصمة الإبداع في المنطقة.

أبرز الفعاليات والنشاطات الإقليمية في برنامج عام 2019 في "حي دبي للتصميم"..

داون تاون ديزاين
يعتبر داون تاون ديزاين (الذي ينعقد على مدار الأيام الممتدة من 12 لغاية 15 نوفمبر) معرضاً رائداً للتصاميم الأصيلة وعالية الجودة في منطقة الشرق الأوسط، وهو القلب النابض بالإبداع في "أسبوع دبي للتصميم". وفي أعقاب نجاح نسخته الأولى العام الماضي، سيواصل داون تاون إديشنز، القسم المخصص للتصاميم محدودة الإصدار والمعدّة حسب الطلب، الكشف عن الجيل المقبل من مواهب التصميم الفذة في المنطقة.

وتشمل قائمة المصممين المشاركين بأعمالهم في النسخة الثانية من هذا القسم أسماءً لامعة مثل "مشاري الناصر" والذي سيعرض مجموعة من المنحوتات الرخامية المشرقة والمستوحاة من منزل عائلته، ومعرض "تشكيل" في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي سيكشف النقاب عن مجموعة عام 2019 من مصممي برنامج تنوين للتصميم، و"مجلس الحرف المعاصرة – إرثي" في الشارقة والذي سيقدم مجموعة من الأعمال الحرفية التقليدية والمعاصرة من مختلف أنحاء دولة الإمارات، والمصممة الإماراتية "الجود لوتاه" والتي ستقدم مجموعة أعمال فنية مرقمة ومحدودة الإصدار مستوحاة من فكرة صندوق المهر الخشبي الإماراتي "المندوس"، في  حين تجسد المجموعة الفنية للمصممة الإماراتية هاجر عبدالله ثقافة الفروسية الأصيلة في المنطقة، لتسجل أول ظهور لإبداعها الفريد.

"مدار" و"إنسايت/أونسايت" (الرؤية/الموقع) لغسان سلامة
يشارك رائد الأعمال والمصمم غسان سلامة كقيّم فني في "داون تاون إديشنز"، عبر اثنين من المعارض المخصصة للخوض في مشهد التصميم في المنطقة. ويحمل المعرض الأول عنوان "مدار"، ويجسد مبادرة تحظى بدعم "حي دبي للتصميم"، وسيمثل معرضاً تعليمياً يلقي الضوء على التوجهات والأفكار الناشئة والمبادرات المبتكرة التي يشهدها قطاع التصميم في المنطقة حالياً. ويتضمن المعرض أعمالاً لمصممين موهوبين وخبراء في فنون التصميم من منطقة الشرق الأوسط، ويقدمون مجتمعين رؤى قيّمة على العناصر الإبداعية المتنوعة والأطراف المعنية التي تصوغ منظومة الإبداع الكامنة خلف قطاع التصميم، وسيحرصون على إبراز المراحل المختلفة لإطلاق عمل تجاري متخصص بالتصميم.

أما المعرض الثاني فيركز على تصميم المنتجات، ويحمل عنوان "إنسايت/أونسايت" (الرؤية/الموقع)، وسيعرض أحدث الإنتاجات والابتكارات الإبداعية لمصممين ناشئين ومستقلين، ضمن مساحة موحدة تضمن تكافؤ الفرص. وسيتمكن المصممون في هذا المعرض من الاستماع إلى آراء جمهورهم مباشرة حول جدوى مفاهيم التصميم التي تبنوها.

أبواب
يعتبر معرض "أبواب" تركيبة معمارية مبتكرة تقدّم منصة إبداع مثلى للمصممين الموهوبين من شتى أرجاء منطقة الشرق الأوسط. وسيشارك في النسخة الخامسة من "أبواب" مصممون من الهند والمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية ولبنان، حيث سيخوضون غمار تحدٍ لإعادة إنشاء الصفوف الدراسية المحلية المستمدة من ثقافاتهم المتنوعة عبر موضوع "طرق التعلم".

ويشارك "استوديو برسايد للتصميم" من مومباي بعمل "قصة غار" (بيت القصص بالهندية) والذي سيعيد سرد أساطير الخلق السائدة في مختلف الثقافات الهندية، وذلك عن طريق دعوة سبعة فنانين معاصرين لتفسير هذه القصص الشيّقة على أقمشة الكادي، وهي منسوجات يدوية الصنع من ألياف طبيعية مصدرها الهند.

وتشارك الشقيقتان تيسا وتارا ساخي، اللبنانيتان اللتان تحملان الجنسية البولندية، وأسستا "تي ساخي للتصاميم المعمارية" استوديو الهندسة المعمارية والتصميم متعدد التخصصات ومقره في بيروت، بعرض ""والتز"، وسيستجيب لموضوع هذا العام بإبداع صور جدارية تفاعلية تحاكي المعوقات السياسية والاجتماعية التي تواجه مجتمعاتنا اليوم وتأخذ الزوار في خضم هذه المواضيع عبر رحلة تجمع الطابعين النفسي والجسدي.

أما جناح المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، والذي يحظى بدعم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، فيشارك ممثلاً بمشروعٌ بحثي يوجه تركيزه نحو الحفاظ على حرفة تراثية أصيلة وهي حياكة سعف النخيل. وتعاونت شهد العزاز، مؤسسة مكتب عزاز للعمارة، عن كثب مع الحرفيين محلياً لتطوير أنسجة مبتكرة وتجربة استخداماتها، ليعبر كل نسيج عن عملية وقصة، حيث تتعانق أجزاؤه في تعبير رمزي فريد عن المجتمع.

أومبرا من فينسا وتنكا
منحت شركة "فينسا" الاسبانية لحلول التصنيع الخشبية تفويضاً إلى "تنكا"، استوديو التصميم متعدد الميادين الذي يتخذ من دبي مقراً له، لتصميم بوابة "حي دبي للتصميم". ويستلهم "أومبرا" تصميمه من أشكال المشربية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط بتركيز على الزخارف الإماراتية.

وتعتبر المشربية من الملامح المميزة لفنون العمارة في منطقة الشرق الأوسط، إذ كانت تُستخدم قديماً كنافذة أو حاجز مزخرف بالعناصر الهندسية، وتسمح لسكان المنازل بمشاهدة ما يجري في الخارج دون الظهور للعلن. كما تساهم هذه الزخارف في الحد من شدة أشعة الشمس وتشكل حاجزاً مثقباً يسمح بانسياب الهواء العليل من خلالها. وستستخدم حواجز "أومبرا" التي أعيد تصميمها بأسلوب مبتكر أخشاب "فينسا" لتسمح للزوار بالتفاعل مع العمل الإبداعي وأجزائه، فيما ترسم أشعة الشمس ظلالاً فنية على أسطحه.

بارجيل من ماس للعمارة
يقدم استوديو "ماس" للعمارة تركيباً فنياً من الورق المقوى وأشرطة الإنارة يبلغ ارتفاعه ستة أمتار ويحمل اسم "بارجيل" وهو مستوحى من البراجيل الإماراتية التراثية والمستخدمة لتبريد المنازل، حيث يشجع هذا الابتكار الفني على إدخال المواد المستعملة في فنون البناء.

وكانت أبراج الرياح تاريخياً تُستخدم بما يشبه مكيفات غير كهربائية، وتعمل على تبريد الفلل والمنازل الصغيرة في المنطقة. ويتمحور عملها حول التقاط النسيم البارد وتوجيهه إلى الجزء السفلي الداخلي من المنزل، في خضم عملية دائرية تدفع الهواء الساخن خارجاً عبر الجزء العلوي من البناء. وستسخر البراجيل عملية التهوية العكسية لتقديم ذات الأثر، بما يمنح المكان برودة عليلة تعزز راحة الزوار.

الروابط الخضراء من ماس للأصباغ بالشراكة مع الإمارات مودرن
تقدم "ماس للأصباغ" بالشراكة مع "الإمارات مودرن" تركيباً فنياً مخصصاً لحي دبي للتصميم حيث يهدف هذا العمل إلى توفير مساحة تجمع الزوار وتشجعهم على تبادل المعارف والخبرات حول حلول خضراء صديقة للبيئة تخدم الأجيال القادمة. وستسرد المنصة الخضراء قصصاً حول أفضل الممارسات في ميادين الأمن المائي، وتلوث الهواء، والأمن الغذائي، والصحة. وستكون محاطة بالأشجار، لتجسد محطة التقاء الكائنات الحية مع التقنيات المتطورة والعناصر الطبيعية.

ملتقى أودي للإبداع من عبدالله الملا
صمم "ملتقى أودي للإبداع 2019"  المصمم والمعماري الإماراتي عبدالله الملا، مؤسس استوديو الملا للتصميم. وتستند منهجية الملا على طاقة الإبداع، وتستلهم تفردها من التقدم التقني. وسيتألف الجناح من هيكل معدني بسقف شبكي يظلل الزوار ويستقي الوحي من تقنية أودي "إي ترون" ومن تصاميم الملا التي تسخر قوّة الأنماط الهندسية في مبادئ التصميم.

الحديقة المعززة من سوبرفيوترديزاين
سيخوض استوديو سوبرفيوترديزاين* من دبي في مفهوم المنظومة العصبية للنباتات من خلال التلاعب بالإضاءة والصوت في العمل الفني الذي يحمل عنوان "الحديقة المعززة". وسيتعمق سوبرفيوترديزاين* في طرق تبادل النباتات للمعلومات كنتيجة للمحفزات الخارجية على شكل إشارات كهربائية. ويشجع سوبرفيوترديزاين* زوار العمل على التماهي مع النباتات والتفاعل مع محيطهم الطبيعي بأسلوب استثنائي غير معهود.

مدينة كابول القديمة – رحلة مرئية" من مؤسسة جبل الفيروز
"مؤسسة جبل الفيروز" هي مؤسسة مستقلة تعمل على حماية المجتمعات المهددة في أفغانستان وتركز على المباني الأثرية والحرف التقليدية. وتشارك هذه المؤسسة بمعرض وسائط متعددة يحمل عنوان "مدينة كابول القديمة – رحلة مرئية" بالتعاون مع مؤسسة "ايكونيم" وباستخدام تقنيات الواقع الافتراضي لتوثيق المواقع الأثرية والثقافية المهددة بأسلوب رقمي ثلاثي الأبعاد.

متجر آرت جميل
يفتتح متجر "آرت جميل" أبوابه في المبنى رقم 4 بجوار "معرض الخريجين العالمي" ليقدم للعالم منتجات مختارة ومخصصة لأسبوع دبي للتصميم، وترتبط بالفنون المعاصرة والتصاميم والثقافة والعمارة الإماراتية. وسيعرض منتجات لعلامات عالمية رائدة مع أعمال فنية تم إبداعها خصيصاً لأسبوع دبي للتصميم على أيدي مصممين واعدين وفنانين صاعدين من المنطقة.

ترينالي الشارقة للعمارة
بالتزامن مع أسبوع دبي للتصميم 2019، تنطلق النسخة الافتتاحية من "ترينالي الشارقة للعمارة" يوم 9 نوفمبر 2019 لترسخ من مكانة شهر نوفمبر كموعد سنوي يسلط الضوء على مشهد التصميم في المنطقة. ويهدف ترينالي الشارقة إلى توفير منصة للعمارة والتخطيط الحضري في المنطقة ودفع عجلة تطور الممارسات المعاصرة والمحافظة على الإرث المعاصر في المنطقة.

قد يهمك ايضاً:

معرض الفن في الصين يكشف عن مجموعة من المنحوتات الثلجية