استضافت مدينة ميلانو، أكبر مهرجان في العالم لتصميم الأثاث، تحت أشعة الشمس الإيطالية، حيث افتتح الحدث التجاري الرئيسي، في "إنترناشيونال ديل موبايل" إلى الجمهور، ومن بين فعاليات المهرجان تقديم كارتيل، ملك البلاستيك، أول كرسي شفاف في عام 1999، الذي حوّل المصمم الفرنسي فيليب ستارك إلى نجم، أما الآن، فيُعرض كرسي "أنطونيو سيتيريو" العضوي الأنيق للشركة الإيطالية يستخدم البلاستيك الجديد الثوري المصنوع من النباتات.
واحتفلت قاعة "سالون" الرائدة في المعرض بعشرين عامًا من التصميم الجديد، حيث فاز بالجائزة هذا العام المشتركون من تايوان والصين وروسيا، تعتبر ميلان بوتقة انصهار الاتجاهات الجديدة، وكما قالت الصحافية جيزيلا بوريولي "لقد حان الوقت ليس فقط من العلامات التجارية الكبرى، ولكن صناع، الشركات المبتدئة، والإنتاج الذاتي، والتجارة الإلكترونية، والطباعة 3D، وإعادة استخدام، وتصميم المواقع الإلكترونية، والبلدان الناشئة، والتعاون بين المواهب الجديدة والشركات الكبرى".
وعرضت شرائح الطباعة مع التكنولوجيا الجديدة من تصميم شاب من لندن وهو آدم ناثانيل فورمان، وأظهرت قطعته طباعة صفائح أبيت لاميناتي مع لون مثير للإعجاب وتفاصيل مبهرة، وتغطي مجموعة مايلند كيت مايلز السجاد المزيّن بالأزهار المطبوعة رقميًا والهندسية للعلامة التجارية الهولندية مووي، والذي يعتبر أسلوب في الأزياء في بريطانيا لإيلي كيشيموتو التي عرضت منسوجات أوت، وأوراق كيركبي المستخدمة لرسم الصور الهولوغرام، بالإضافة زخارفها، كما عرض أيضا العديد من الأعمال المطرزة بالحجر والزجاج الملون والشخصيات المصورة التي أطلق عليها اسم "العصر الحجري الشعبي" المصنوع من كايزارستون، وهو مركب من الكوارتز والراتنج يأتي في أكثر من 70 لونا لأسطح العمل والأثاث المصنوع حسب الطلب، يقوم بتصنيعه مكتب جديد في بريطانيا، في انفيلد، قدمت لي بروم من شوريديتش حلقة دائرية رائعة، مليئة بالإضاءة البيضاء والأثاث "المنحوتات"، في قوس السكك الحديدية تحت محطة ميلانو المركزية، في حين عرض توم ديكسون في أركان التسوق أضواء مذهلة وألوان جديدة لرئيسه، جنوب لندن.
وقدمت "إيكيا" عرضًا إلى ألفي شخص في مستودع ضخم، حيث عرض المتجر السويدي أثاثا متنقلا بأسعار معقولة للمستأجرين، وإضاءة "ذكية" مع ضوابط باهتة محمولة يدويا، وأبواب ليد وألواح خفيفة، وكما هو المألوف لأعلى العلامات التجارية لخلط وتطابق، رأينا كرسي فيراري في بولترونا فراو، بالإضافة إلى حقيبة يد فيرزاتشي، والإضاءة الجلدية للويس فويتون