الزهور الأرجوانية

تُشكّل حدائق منتصف فصل الصيف تحديًا كبيرًا، حيث تتلاشى الورود، ولا تزال أزاهر أواخر الصيف تستعد للظهور، ولكن يمكنك الحفاظ عليها، وتحويلها من اللون الوردي إلى اللون الأرجواني، والذي سيشحن قلوب الزهور تمهيدًا لفصل الخريف.

 وتُعد نباتات "الغرنوقي هاردي" لا علاقة لها بمصانع الحاويات المألوفة باللونين الوردي والأحمر، كما أن نباتات الغرنوقي من نوع هاردي هي نباتات أكثر حساسية، تموت كل شتاء لتعاود الظهور في الربيع، وهي لا تنزعج من الأمراض والرخويات، ويمكن أن تنمو في أي بقعة من أشعة الشمس الحارقة إلى الظل الجاف تحت شجرة.

وتحتاج كل حديقة إلى هذه النباتات، ولم يفت الأوان لزرعهم؛ لسد هذه الثغرات، حيث إن امتدادهم إلى جانب الزهور الأخرى يخلق شعورًا بالامتلاء، فإذا كان لديك فجوات حجمها متر في حدود مشمسة، فإن هذه الزهرة الأرجوانية ستملأها من دون جهد، لتشكّل بسرعة تلة عالية من الأوراق الخضراء الطازجة المخمدة بزهور أرجوانية مزينة بمزاج مع مراكز سوداء من مايو/ أيار إلى نوفمبر/ تشرين الثاني، وكرر ذلك باستمرار في الحديقة للحصول على مساحة كبيرة مليئة بالزهور.

وتفعل زهرة الأوريون نفس الشيء ولكنها ستعطيك اللون الأزرق، وجرب زهرة مسك الرومانيوم، إذا كنت تحب اللون الوردي الناعم، وأزرعها في الزاوية، أو تحت الورود أو غيرها من الشجيرات لتغطية أقدامهم.

و نوصي بزهرة طومسون كشمير وايت، لمحبي الحدائق البيضاء، التي ستتشاحن بزهورها المتدلية بشكل رفيع مع اللون الوردي لإضفاء "جودة شبه شفافة ودقيقة".

ويمكن زراعة نبات الأورويون أو البروكسايد، كما تغطي زهرة الغرانيوم، المناطق الخالية من الزهور، وتمنحها اللون الأرجواني الداكن، ويمكن تجربة زهرة الأوركيني، بأوراقها الداكنة الوردية، ولكن زهرة الغرونقي هي أطولهم عمرًا في فصل الصيف.