أول مبنى مملوك للقطاع الخاص لمينوتمن

إذا كنتم من الذين يبحثون عن منزل مختلف، أمامكم فرصة للعيش في مركز التحكم النووي السابق في ولاية ميسوري، كل ما عليك القيام به هو الدخول على موقع "ئي باي"، وشراء منزل أحلامك، كان المرفق أول مبنى مملوك للقطاع الخاص لمينوتمن، وهو كائن في وسط ولاية ميسوري، حيث كان عليه في السابق جزءا أساسيا من نظام الدفاع الأميركية خلال الحرب الباردة.

الموقع الذي سيتم الاستغناء عنه يضم مساحة 9 أفدنة من الأرض، متاح الآن للتملك ليكون بمثابة منزل عائلي، وهو الآن معروض للمزاد على الموقع الإلكتروني المشار إليه بمبلغ قيمته 244 ألف دولار أميركي، كان يعرف في السابق باسم مايك01، وهو سرب الصواريخ الاستراتيجية رقم 510، بني في ستينيات القرن الماضي وتم إعداده خلال الحرب الباردة لإطلاق القصف النووي على أهداف في جميع أنحاء العالم. 

خرج من الخدمة قبل 22 عاما، مع معظم المعدات الأصلية، ألا أن ما تبقي من وظيفته السابقة هي الأرضيات القابلة على امتصاص الصدمات للحماية ضد قنبلة نووية، ومنطقة فوق سطح الأرض بنيت بأسلوب مزرعة لتنسجم مع البيئة المحيطة، وهو في حالة جيدة.

كان يقطنه موظفي دعم السلاح الجوي الأميركي لتشغيل المرفق، من الممكن أن يتشكل من خمس غرف نوم ومطبخ، وحمامات منفصلة للرجال والنساء ومصارف ودورات المياه في حالتها الجيدة، كما ان هناك أجهزة تعمل أيضا، مثل ثلاجة، فرن، بوتوجاز، غسالة الصحون، وسخانات المياه الكهربائية.

وهناك بعض الأعمال التي يجب أن تتم فيه مثل تجفيفه من الماء لجعله مساحة صالحة للاستعمال مرة أخرى، والموقع الأكثر هيبة ورهبة هو القبة البيضاء التي كان يقطنها الصواريخ.

اشتري راسيل نيلسن، من ولاية كاليفورنيا، الموقع منذ ثلاثة أعوام بمبلغ 80 الف دولار، من باب الفضول. إلا أن القبو غمرته المياه، وقال روسيل، البالغ من العمر 68 عامًا: "بعد شراء هذا المرفق عام 2014، انه قام بخطة عمل لإزالة المواد في 35 مصعد.

حينما خرج المرفق من الخدمة تم إغلاق باب الانفجار، وامتلاء بالأوساخ والأنقاض، ثم غطي بخرسانة على مستوى سطح الأرض، عندما تمت الموافقة على خطة العمل، بدأ حفر البئر في أب/أغسطس 2015، لقد كان، مشروع حفر مكلفا وصعب وبلا ضمانات لفتح باب الانفار مرة أخري، حيث استغرق المشروع ما يقرب من شهرين من العمل لطاقما من أربعة إلى ستة أشخاص لإزالة ما يقرب من 170 ياردة مكعبة من التراب الممزوج 30 ياردة مكعبة من قطع من الخرسانة.

في 29 أيلول/سبتمبر 2015، فتح الباب الانفجار الذي يزن عشرة طن والذي يفتح الطريق إلي الجزء السفلي من السلم للمرة الأولى منذ 22 عاما.