أحد المنازل المبنية تحت الأرض

أعلن كيفين ماك كلود، عن ترشيح أحد المنازل المبنية تحت الأرض في غابة دين، وأحد المنازل الحديثة التي تم ترميمها في ريف ويلتشاير، للفوز بجائزة المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين "منزل العام" لعام 2016.

واختار مقدم الجائرة، كيفين ماك كلود، والقاضيان، داميون بروز وزاك مونرو، العقارين المذهلين، من قائمة تضم خمسة عقارات، تم الإعلان عنها خلال عرض الحلقة الأولى من سلسلة برامج "تصميمات كبيرة" على القناة الرابعة. وتمُنح الجائرة لأفضل منزل جديد صممه مهندس معماري بريطاني.

ويقع المنزل الأول "أوت هاوس" في غابة دين، وهو منزل شاسع مُصمم على الطراز المعماري. وكشف عضو لجنة تحكيم المعهد الملكي، ميريديث بولز، عن أسباب ترشيح المنزل للجائزة قائلًا "الفكرة عبقرية. البيت تمامًا كالمدينة، فهو يحتوي على أجزاء كبيرة، ويوجد في منتصفه شارع". أما المنزل الثاني "أنستي بالم" فيقول عنه بولز، إن التصميم الجديد كان ذكيًا للغاية رغم أنه لم يكن أحد المشاريع العملاقة. وهو أكبر دليل على نجاح فكرة تصميم منزل حديث بروح الستينات. وتم بناء المنزل عام 1962، وكان بدأ في الانهيار عندما اشترته ساندرا كوبين، ثم بدأت ترميمه وفقًا لمعايير صارمة.