اكتشف "عمر" أو كريم عبدالعزيز خلال الحلقة الـ29 من مسلسل "الزيبق"، كذبة "مريم" عليه من أن لديها أشقاء حيث أبلغه ضابط المخابرات إدوارد بهذه المعلومة مما أصابه بالدهشة والضيق في نفس الوقت، أما سالم فخضع لتهديد سبوبة مرة أخرى من أن يفضح أمره من أنه هو من قام بتوريط الدمنهوري في قضية الحشيش وسجن على أثرها.
يعود الدمنهوري إلى مقهى الشرق بعد الإفراج عنه ويقوم بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في المقهى ويكتشف أن سالم هو مَن قام بتلك الجريمة.
في نفس الوقت يقوم داني ضابط الموساد باستدعاء عمر وسالم بسبب تغيير موقعه وتولي ضابط آخر مسؤوولية الإشراف على عملهم، أما بالنسبة إلى عائلة عمر فتقوم المخابرات المصرية بمراقبة صالة البلياردو التي يمتلكها كامل شقيق عمر لتكتشف المخابرات شلبي أحد المترددين على الصالة أنه يعمل لصالح إسرائيل.
أما خال عمر فيقوم بادعاء مرضه من أجل سرق الصالة ويأتي بالفعل ليلا للسرقة ولكنه يفاجأ بوجود كامل وخطيبته في وضع رومانسي فينسحب دون أن يشعر به أحد.
وقد شهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل "الزيبق" عدة مفاجآت منها ظهور سارة المسؤولة عن الجاليات العربية في اليونان بشخصيتها الحقيقية وهي تجنيد الشباب العربي لصالح إسرائيل ، لنقل المعلومات الحيوية للبلدان العربية الأمر الذي أصاب عمر بالدهشة مما دفعة إلى المخاطرة ليبلغ المخابرات المصرية بذلك أما سارة فتلغي قتل "سبوبة" بحجة أنه سيفيد في المستقبل.
وقرّر سبوبة الانتقام من فتاة الليل التي صورته وهو عاري مما دفع سالم إلى إذلاله وذلك بضربها ضربًا مبرحًا، وتقوم سارة بالاتصال بعمر وتبليغه بسفره معها إلى قبرص لقضاء وقت ممتع معها وعندما يصلان إلى قبرص تفاجأه بقرار سفرة لإسرائيل وتنزل كلمة النهاية مع توالي الأحداث في الجزء الثاني العام المقبل.
ومسلسل "الزيبق" هو تألق للفنان كريم عبد العزيز الذي عبر بوجهه تعبيرات صادقة ليس في حاجة إلى كلام وبالفعل كان صناع العمل في منتهى الذكاء عندما جعلوا كريم يبرز قدراته في التمثيل، وأصبحت حلقات مسلسل "الزيبق" على نفس الحال لأصبح هذا العمل موازيًا لرأفت الهجان الذي قدّمه الراحل محمود عبد العزيز منذ 25 عاما وحقق نجاحًا كبيرًا