الراقصه سما المصري

أكدت الممثلة والراقصة سما المصري أنها وقعت عقداً مع قناة دينية فضائية لتقديم برنامج ديني يذاع في رمضان عام 2017 للحديث عن مشاكل وآثار عقوق الوالدين في المجتمع المصري ومشكلات الأسرة بصفة عامة.

وأوضحت أنها ستستضيف في برنامجها دعاة أزهريين حقيقيين "وليس مدعين من مرتدي العمائم كما أخبرتها القناة التي وقعت العقد بالفعل معها" حسب تعبيرها.

كما رفضت الإفصاح عن اسم القناة الدينية التي ستعرض البرنامج، ورفضت كذلك الإفصاح عن أجرها.

وقالت المصري لـ"هافينغتون بوست عربي" أن تقديم البرنامج ربما يلغى إذا ما أصرت إدارة القناة على ارتدائها الحجاب أثناء تقديمه، وذلك تحسباً لرفض الضيوف الظهور معها دون أن ترتديه، وأردفت قائلة " على من يريد الظهور معي أن يعلم أني لست محجبة، ولن أرتدي الحجاب في رمضان ثم أخلعه بعده.. ماذا سيقول الناس عني!؟".

وأكدت المصري التي تصف نفسها بالممثلة والفنانة الاستعراضية – أن الأزهر إذا أراد أن يوقف البرنامج حسب ما جاء في خبر أورده موقع العربية الإخباري "فلينتظر حتى يرى البرنامج ثم يحكم عليه"، مستغربة اعتراض الأزهر على شخصها، مؤكدة أنها ليست براقصة، واستشهدت بفنانات استقمن وقدمن برامج هادفة ولم يقف في وجوههن أحد

وتساءلت المصري كيف يمكن للأزهر إيقاف برنامجها؟ " البلد به قانون"، حسب تعبيرها.

وأكدت المصري أنها ليست بصدد تقديم فتاوى في برنامجها فهي محاورة تدير أطراف الحديث، وتستعرض حالات اجتماعية إنسانية، ليس فقط عن عقوق الوالدين كما أشيع، بل عن مشاكل الأسرة برمتها والتي أساسها الأم والأب.

ورأت أن هناك مشاكل داخل الأسرة المصري أدت إلى جرائم قتل وانحراف.

وانتقدت المصري الخطاب الديني في مصر قائلة إنه أصبح هناك "لكل مواطن فقيه خاص به"، كما هاجمت ظهور من وصفتهم بأصحاب العمائم على شاشات التلفاز وإصدارهم فتاوى أدت إلى زيادة الإرهاب، وحتى انضمام بعض أبناء الأسر إلى تنظيم داعش، حسب قولها.

الجدير بالذكر أن المصري سبق وأن أحاطت نفسها بالعديد من الشائعات منها نيتها الترشح لعضوية مجلس الشعب المصري، وسبق وأن قدّمت برامج ساخرة من شخصيات عامة على قناة "فلول" مجهولة التمويل.