محمود حميدة

كشّفت أسرة  فيلم "ورد مسموم"، المقرر طرحه في دور العرض، الأربعاء 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، عن كواليس تصوير الفيلم، حيث نشرت الصفحة الرسمية عبر الـ"فيسبوك"، فيديو لكواليس أحد المشاهد، والذي رصد الصعوبات البالغة التي كانوا يواجهونها خلال التصوير.

وعلق الفنان محمود حميدة، على المكان الذي يشبه المستنقع، والذي تم تصوير المشهد فيه، موضحًا أنه كان يعرف ذلك المكان، من خلال تجاربه الشخصية السابقة، إلا أنه لم يُقدم في يوم من الأيام على الدخول فيه ومعرفته عن قرب.

وأضاف أن المكان يتسم بقسوته وعشوائية شوارعه، مُعلقًا، "حارات فيها مجاري مائية"، لافتًا إلى أن هذه المجاري المائية عبارة عن مخلفات الورش والمصانع والمدابغ.

وقال أحمد فوزي صالح، مخرج الفيلم، إنهم كانوا يتنقلون في شوارع المنطقة بواسطة عربة "كارو"، حاملين عليها المُعدات وطاقم العمل، حيث كانت العربة تتحرك في الشارع الرئيسي الذي يُسمى بـ "شارع المية"، وذلك نسبة للمياه التي تغمر أرضيته، إضافة إلى ذلك واجه المُصورون صعوبة في حمل المعدات الخاصة بهم أثناء تنقلهم من مدبغة إلى أخرى، لتصوير كل آلة بتفاصيلها على حدة.

يُذكر أن الفيلم من تأليف وإخراج أحمد فوزي صالح، وبطولة محمود حميدة، وصفاء الطوخي، وإبراهيم النجاري، ومحمد بريقع، وكوكي، ويشارك في إنتاجه شركة "البطريق"، وشركة "ريد ستار" بشراكة مع شركة فرنسية، وعدة منح إنتاجية من لبنان و الإمارات العربية المتحدة.

وتدور قصة الفيلم والمأخوذة من رواية للكاتب أحمد زغلول الشيطي، بشأن صقر "إبراهيم النجاري"، الذي يريد الفرار من حي المدابغ الذي يعيش ويعمل فيه في مصر، إلا أن أخته تحية "كوكي" تريد منعه من السفر بأي ثمن، لتخرّب العلاقة الرومانسية المزدهرة بين شقيقها وطالبة في الطب، كما تحاول إحباط خطط صقر المستقبلية بأن يصبح لاجئًا في قارب إلى إيطاليا، ومن بين الجلود المجففة والبغال المتعبة، يشاهد الساحر "محمود حميدة"، المشهد بصمت من عرشه، ويساعد تحية بحل غامض لتستعيد أخاها.