ماجدة الصباحي

على الرغم من ابتعادها عن أضواء وسائل الإعلام، إلا أن ثورة الـ25 من يناير كانت كفيلة أن تستدعي ماجدة الصباحي، للإعراب عن مساندتها للرئيس محمد حسني مبارك، ورفضها للثورة بشكل تام.
أعقاب ثورة يناير، انقسم الوسط الفني ما بين مؤيد ومعارض لتلك الثورة، وكانت من بين المعارضين لها ماجدة الصباحي، معربةً عن قلقها على مصر.
ورغم شدة المرض عليها، إلا أنها كانت لا تتوانى عن واجبها الوطني،حيث حرصت على المشاركة في لجان الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ولم تتأخر عن أي عرس انتخابي.

ووجهت ماجدة رسالة إلى الرئيس محمد حسني مبارك، قائلة: “خدمت وطنك مصر، وحاربت من أجلها وقدمت لها العديد من الإنجازات، وأدعو الله أن يمن عليك بالشفاء و الصحة ودوام العافية”.
وفي حوار صحفي لها، قالت: “مبارك تعرض للظلم فهو رجل دولة وكنا نعيش معه في أمان ولم تمر مصر معه بأية حروب وما حدث له بعد الثورة لا يليق به”.
وعن السيدة سوزارن مبارك، حرم الرئيس الأسبق، قالت: “نهضت بالمرأة وحقوقها وبالطفولة والثقافة، من خلال مهرجان القراءة ومعرض الكتاب الدولي”.

هكذا كانت تصريحات ماجدة الصباحي، جريئة كأفلامها، لم تخشَ مهاجمة شباب الثورة، بل عبرت عن رأيها بلا تردد فهي الفنانة الثائرة في أفلامها، والتي تميزت بها عن غيرها فيها، مثل: “جميلة بوحريد، وثورة اليمن، ومصطفى كامل، وحواء على الطريق، والعمر لحظة”، فكانت ثائرة في أفلامها وثائرة على الثورة التي لم تؤمن بها، ووقفت في أوج الأحداث الساخنة وعبرت عن رأيها بكل شجاعة.
رحلت، وكانت رسالتها للرئيس مبارك، والسيدة سوزان مبارك، أول رسالة مباشرة لهما من فنانة كبيرة بحجم ماجدة الصباحي، بعد قيام ثورة يناير.

قد يهمك ايضاً:

صفاء أبو السعود تنعي الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي 

تعرف على سبب وفاة ماجدة الصباحي