الفنان أحمد زاهر ضيف برنامج "ثلاثي ضوضاء الحياة"

حلّ الفنان أحمد زاهر ضيفًا على برنامج "ثلاثي ضوضاء الحياة"، المُذاع على شاشة الحياة، ليكشف أسرارًا عديدة من حياته نرصدها في السطور التالية:

وروى زاهر أنه كان في لبنان، وأفسدت مجموعة من الأولاد والبنات تصوير مشهد مهم من مسلسل "علاقات خاصة"، والذي كان ناجحًا جدًا في لبنان ودبي، وذلك بأن أرغموا زاهر على إيقاف السيارة، التي كان يقودها على طريق الأوتوستراد، ومعه الممثلة صفاء سلطان، من أجل التصوير بكاميرا مثبتة على مقدمتها. وأصرت تلك المجموعة على التقاط الصور معهما، مما أدى إلى فقدان المشهد لغياب ضوء الشمس، حيث كان على زاهر أن يسافر للقاهرة مساء نفس اليوم لاستكمال تصوير المسلسل.

وكاد اختلاف اللهجة المصرية عن التونسية في تفسير أحد المفردات أن يتسبب في خروج "زاهر"، عن شعوره، وتلفظه ربما بما لا يليق أمام إحدى المعجبات، لولا أن شخصًا منعه في الثانية الأخيرة، وشرح له أن ما كانت تقصده المعجبة شيًئا آخر تمامًا.

وأوضح أحمد زاهر أن ابنته منى هي "الأشقى"، فهي لا تدعه يخرج من المنزل إذا لم يكن لديه تصوير، كما أنها تقدم على أفعال غريبة، كأن ترسم على الحائط، مما يدفعه للانفعال رغمًا عنه، لكن قلبه يرق بعد ذلك. وأضاف أنها ورثت منه هذه الصفات، وروى للبرنامج كيف كان هو أيضًا مثيرًا للمتاعب في صغره، وذلك عندما كانت والدته تعمل طبيبة في إحدى الدول الأفريقية.

وصرح زاهر للبرنامج التلفزيوني، بأن بناته كبرن الآن، وأصبحت لكل منهن شخصيتها المستقلة، وأصبح عندما يناقشهن يحس بأنهن كبيرات، فمثلًا ابنته منى تستطيع في سن الثالثة أن تبحث عن طريق الموبايل، وتتوصل إلى الرسوم المتحركة التي تفضلها.

وتحدث أحمد زاهر عن مشواره الفني وبدايته مع النجم الراحل نور الشريف في مسلسل "الرجل الآخر"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا لم يكن يتوقعه، وقال إنه عقب نجاح العمل شعر كأنه طاووس وكان المعجبون يطلبون التصوير معه في أي مكان يذهب إليه.

وذكر زاهر موقفًا غريبًا تعرض له حيث كان بصحبة المخرج مجدي أبو عميرة، وفجأة التفت حولهما مجموعة من فتيات المدارس وأخذن في ضرب سيارة المخرج كي يفتح السيارة من أجل السلام عليه ويوقع في كراساتهم.

وكشف زاهر عن موقف تعرض له من قبل حارس عمارة "جرى وراءه بالشبشب ثلاث شوارع بعد مسلسل للعدالة وجوه كثيرة " بسبب مشهد اغتصاب الخادمة وسأل "ميزو"، زاهر، عن سر الشنب فقال "أحمد"، "كان يُقال إنّ "الشنب" رمز الرجولة في مرحلة معينة من الزمن وليس هذه المرحلة، مشددًا على أن "الشنب" بالنسبة له عبارة عن شوية شعر تحت الأنف فقط على حد تعبيره.