نوال الزغبي في موازين

لم يفلح الاستقبال الخاص الذي حظيت به الفنانة اللبنانية،نوال الزغبي، فور وصولها إلى العاصمة المغربية الرباط، للمشاركة في النسخة الــ 16 من مهرجان موازين إيقاعات العالم، فخصص لها عشاقها في المغرب طقوسًا مغربية خالصة، فحضر التمر والحليب والورد والهدايا الثمينة والموسيقى الشعبية، وغاب الجمهور عن حفلها، حيث وقعت على أضعف رقم مسجل في مهرجان موازين – ربما – منذ انطلاقه، بل نزلت عن الرقم المسجل لفائدة مواطنتها "ديانا حداد"، التي فشلت الدورة الماضية بدورها في استقطاب جمهور موازين.
 
وبين أول مشاركة لها خلال دورة 2011 وبين حفل، الأحد، رحلة عزف من خلالها الجمهور المغربي لحن الوداع، ولم يعانق سماء الرباط لملاقاة "نواله" الملقبة بالنجمة الذهبية، حيث كان الحضور باهتًا وتخلفت "الزغبي" عن صعود منصة النهضة لأزيد من نصف ساعة بعد أن ارتأت إدارة المهرجان تأجيل صعودها في الوقت المحدد "على أمل" حضور المزيد من الجماهير، لكن لا شيء حدث وظل الحضور قليلًا مقارنة بالثقة التي ظهرت عليها خلال المؤتمر الصحافي الذي انعقد على هامش حفلها، في الرباط.
 
وبدت واثقة من نفسها ومن عودتها القوية عبر بوابة موازين، لكن لا شيء من ذلك حدث، بل ما حدث قد يدفع "نوال" إلى إعادة حساباتها في علاقتها بالجمهور المغربي الذي ودع لونها منذ أعوام ولم يعد لها مكانًا لديه.
 
هذا، وتحدثت مصادر مقربة من "الزغبي" أنها تعيش حالة اكتئاب بعد أن صعدت منصة النهضة، دون أن تجد الآلاف ممن حضروا حفلها قبل 6 أعوام، وبلغ عددهم أزيد من 40 ألف متفرج.