الفنانة راندا البحيري

تعتبر الفنانة راندا البحيري من أشهر الفنانات الشابات على الساحة الفنية الحالية، إذ قدمت عديدًا من الأعمال المميزة سواء في الدراما أو السينما، لكن ارتبط اسمها -في الفترة الأخيرة- بعديد من الأزمات والمشاكل، كان بعضها شخصيًا والآخر تسبب فيه بعض أدوارها "الجريئة"

ومرت الفنانة راندا البحيري، بأزمة نفسية صعبة، حيث خرجت في إحدي المرات لتعتذر لجمهورها عبر صفحتها الشخصية بموقع الصور والفيديوهات الشهير "إنستغرام"، "آسفة لكل أصحابي اللي مش لاقيني جنبهم اليومين دول، بمر بظروف نفسية وضغوط، أنا مش قدها، بس هبقى قدها، آسفة لرنا سماحة وجمهورها إني ماروحتش الحفلة بتاعتها في الأوبرا النهاردة، ولا رحت حفلة عمرو حسن في ساقية الصاوي زي ما وعدتهم، ولا حضرت مناسبات ولا أفراح ولا حتى عزاء لبعض الأصدقاء منهم والدة سعيد الصغير وكذا حد كمان، بس أنا فعلا مش قادرة أكون جنب حد اليومين دول، اعذروني"، وعلى الرغم من أنها لم تكشف سر الأزمة، التي تعاني منها، فإن جمهورها تفاعل بشكل كبير مع تدوينتها، وتمنّى لها الخروج منها بسلام.
وأثارت البحيري حالة من الجدل، بسبب تعرضها للنصب من إحدى الشركات العقارية، والتي طلبت منها حضور حدث ضخم ترويجًا لها، وبعد قطعها عملها بالخارج وعودتها لمصر للمشاركة في الترويج للمشروع والحديث عنه في البرامج التليفزيونية وبعد الانتهاء من ذلك لم تحصل على أجرها المتفق عليه، وتساءلت "هل الوسيط من نصب عليها أم الشركة نفسها؟"، خاصة أنها أجرت العديد من الاتصالات الهاتفية بهم، ولم تتلق أي استجابة، مؤكدة أنها تنتظر ردًا عما حدث معها للتأكد من ملابسات الأمر، وأثارت الكثير من الجدل بسبب صورة نشرتها على حسابها الخاص على "انستغرام"، ظهرت فيها وهي تجلس على الأرض وبجوارها "شيشة"، وعلى الرغم من تأكيدها أن هذه الشيشة لا تخصها، حيث إن هذه الصورة التقطت خلال تصويرها أحد مشاهدها الفنية، إلا أنها تسببت لها في العديد من المشاكل. 

ونشرت البحيري صورة لها وهي تقوم بـ"حلاقة ذقنها"، لكن كشفت حقيقة الصورة وأكدت أنها مجرد لقطة من مسلسل "جراب حوا" من خلال حلقة بعنوان "جنس تالت"، وهي من نوع  الشخصيات المتمردة التي تقدمها "راندا" في المسلسل، وأثارت الجدل أخيرًا بسبب جلسة تصوير خضعت بعدسة المصور محمود عاشور، حيث ظهرت بفستان أقرب ما يكون إلى قمصان النوم الشفافة، وتعرضت لكثير من الانتقادات السلبية والهجوم الواسع بسبب تلك الجرأة، بينما حاول آخرون الدفاع عنها، معتبرين أن ظهورها بهذا الشكل حرية شخصية.