علاقة حُب بين يسرا ورشدي اباظة

نشأت علاقة حُب بين بطلي فيلم "بياضة" الدنجوان الشهير "رشدي أباظة" والنجمة المُبتدئة آنذاك يسرا، وتطورت علاقة الحُب التي كادت تنتهي بالزواج بين النجم المعروف والفنانة الشابة، ولكن قصة الحُب تلك لم تكتمل.

ووفقا لما ورد بصحيفة المصري اليوم" ، تم انتاج فيلم "بياضة" أوائل سنة 1980 من بطولة رشدي أباظة ويسرا، وتدور قصته حول فتاة تُدعى "بياضة" التي تقوم بالدور الفنانة يسرا التى تمتلك مطعمًا بسيطًا في بلدتها، ويقوم خطيبها "حسن" الذي يقوم بدوره "رشدي أباظة" بصيد الأسماك، يصل إلى البلدة بعض الأجانب بحجة البحث عن جثة جدهم في قاع البحر ويعاونهم إلًا أنَّهم في حقيقة الأمر يعملون بتهريب الذهب.

وكتب محمد بديع في السنة نفسها مقالًا بعنوان "المرة الوحيدة التي هزمت فيها دنجوانيته - أي رشدي إباظة"، عندما أراد أن يتزوج من النجمة السينمائية الشابة يسرا، بعد اشتراكهما معًا في فيلم "بياضة" وتمضيتهما معًا لعدة أسابيع في جزيرة بعيدة عن الناس في الإسكندرية كان يجري فيها تصوير الفيلم.

وما حدث أن الشابة العشرينية أحبّت الرجُل الخمسيني، كما أحبها وأكثر، لكنها اعتذرت عن عدم موافقتها على الزواج به لأنَّها أصغر من ابنته، قسمت، ولأن من الصعب عليها أنَّ تفهم الناس بأن زواجها به كان بدافع الحُب، وليس طمعًا في ثروته الكبيرة، وصممت على ذلك.

وألحّ عليها كثيرًا رشدي أباظة في البداية، وأبدى استعداده لأن يتنازل لها مسبقًا عن جزء كبير من ثروته، ومن ثمّ، وبعد رفضها المتكرر اقتنع بوجهة نظرها، ووافق على أن تربط بينهما الصداقة، وأن يلتقي بها يوميًّا في حديقة مسبح فندق "مينا هاوس"، حيث كان يُفضّل الإقامة في أحد الشاليهات، فيما كانت صدمة لرشدي أباظة أن يكتشف أنه بلغ السن التي لم يعد يستطيع معها أن ينال صبية في سنّ يسرا.

وفي حوارٍ لها، نُشر على صفحات جريدة "الاتحاد"، قالت يسرا" أحببتُ رشدي أباظه وأحبني كثيرًا، ولم أجد رجلًا في حياتي يجيد معاملة المرأة كما رشدي أباظة، لكن حين طلبني للزواج حال فارق السن بيننا وكذلك المرض دون إتمامه".